الشريط الإخباري

اللجان الفرعية للسكان: رفع الإجراءات القسرية أحادية الجانب المفروضة على سورية

دمشق-سانا

دعت اللجان الفرعية للسكان إلى رفع الإجراءات القسرية أحادية الجانب المفروضة على الشعب السوري من قبل بعض الدول الغربية ومواصلة العمل لتأمين الاحتياجات الأساسية من بنى تحتية وأبنية مدرسية ومؤسسات صحية لضمان عودة السكان إلى مناطقهم الأصلية التي هجروا منها بسبب الإرهاب.

وخلال مناقشتهم التحديات والأولويات التي تواجه المسألة السكانية محلياً في ضوء مؤتمر القاهرة الدولي للسكان والتنمية الذي عقد عام 1994 ضمن ورشة العمل التي نظمتها الهيئة السورية للسكان بالتعاون مع صندوق الأمم المتحدة للسكان في فندق الشام بدمشق أكد المشاركون على وضع الحلول المناسبة لمعالجة الظواهر الاجتماعية التي أفرزتها الحرب الإرهابية على سورية وما شكلته من فجوة في المؤشرات السكانية ولا سيما ما يتعلق بالتسرب المدرسي والعنف القائم على النوع الاجتماعي “الزواج المبكر وحرمان المرأة من التعليم” وصعوبة الحصول على خدمات الصحة الإنجابية في بعض المناطق.

وأشار رئيس الهيئة السورية لشؤون الأسرة والسكان الدكتور محمد أكرم القش إلى أن المسألة السكانية تحتاج إلى نوع جديد من التخطيط الاستراتيجي يراعي خصوصية كل محافظة مبيناً أن هدف الورشة تحديد الأولويات والاحتياجات عبر اللجان الفرعية للسكان وتقاطعها مع الأولويات الوطنية وتحديد العمل في المرحلة القادمة بشكل يتطابق مع برنامج سورية ما بعد الحرب ومع أجندة التنمية المستدامة فضلاً عن مناقشة ما تم إنجازه من 2014 حتى اليوم.

وبين القش أن ما تمت مناقشته يصب بجزء كبير منه في ورقة العمل الوطنية للمسألة السكانية في المرحلة القادمة التي ستقدمها سورية في مؤتمر نيروبي الدولي للسكان والتنمية الشهر المقبل.

من جانبه نوه الدكتور عمر بلان معاون ممثل صندوق الأمم المتحدة للسكان في سورية بالتعاون المثمر بين الحكومة السورية والصندوق حيث يعمل الأخير وفق محاور تركز على تمكين وصول النساء لخدمات الصحة الإنجابية بجودة عالية ومناهضة العنف القائم على النوع الاجتماعي وتمكين النساء من اختيار القرارات التي تخصهم وتعزيز مهارات الشباب ودعم المؤسسات الحكومية في جمع وتحليل البيانات المتعلقة بالسكان والتنمية.

وأشار إلى دور اللجان الفرعية للسكان في تحديد الاحتياجات السكانية بشكل دقيق ومراقبة وتتبع تنفيذ السياسة السكانية.

مدير السكان في الهيئة وضاح ركاد أوضح أن سورية حققت جزءاً كبيراً من توصيات مؤتمر القاهرة عبر برامج هادفة متنوعة حسنت خلالها المؤشرات التنموية بشكل نوعي حتى عام 2010 لكن الحرب الإرهابية على سورية أثرت على الإنجازات حول مسألة السكان مشيراً إلى أنه يتم العمل اليوم على ردم الفجوة في هذه المؤشرات عبر برامج إسعافية وخطط استراتيجية بالتعاون مع مختلف الجهات.

يشار إلى أن الهيئة السورية لشؤون الأسرة والسكان أنهت تحديث الأوراق السكانية لمحافظات حمص وطرطوس والسويداء فيما العمل جار لتحديث بيانات باقي المحافظات لتكون منجزة نهاية العام كما أصبح مشروع السياسة السكانية جزءاً من برنامج سورية ما بعد الحرب.

إيناس سفان

تابعوا آخر الأخبار عبر تطبيق تيلغرام على الهواتف الذكية عبر الرابط:

https://telegram.me/SyrianArabNewsAgency

تابعوا صفحتنا على موقع (VK) للتواصل الاجتماعي على الرابط:

http://vk.com/syrianarabnewsagency