S A N A الوكالة العربية السورية للأنباء
بيروت-سانا
أكد سفير سورية في لبنان علي عبد الكريم ضرورة مكافحة الإرهاب والقضاء عليه من خلال رقابة ومساءلة أي جهة لا تزال تمول وتدعم الإرهابيين داعياً إلى الالتزام بالقرارات الدولية التي تمنع تمويل وتسهيل عبور مثل هؤلاء واحتضانهم.
وأوضح السفير عبد الكريم في حديث لقناة المنار اليوم أن دعم الإرهاب يطيل أمده ما ينعكس سلباً على أمن العالم وإذا لم يتم وضع حد لهذا الإرهاب ستكون له تداعيات خارجة عن إمكانية الضبط.
وأكد عبد الكريم موقف سورية الداعم لأي جهد لمكافحة الإرهاب إلا أن هذا الجهد يجب أن يقترن بجدية حقيقية وليس انتقائية أو باستخدام معايير مزدوجة لافتا إلى أن من يستثمرون في إطالة عمر الإرهاب ويعملون على انتقاله من مكان لآخر وفق ضوابط يتوهمون بأنه يمكن منع ارتداد الإرهاب عليهم.
ولفت عبد الكريم إلى أن سورية تواجه إرهاباً متعدد الجنسيات منذ أكثر من ثلاث سنوات وهي صامدة بسبب إيمان شعبها بأنه لابد من الانتصار على هذا الإرهاب وداعميه ومموليه من خلال الحوار بين السوريين بمعايير وطنية بعيداً عن الإملاءات الخارجية مشيرا إلى أن تركيا التي تدعي تعاونها مع الشعب السوري هي التي تفتح حدودها ممراً لكل إرهابيي العالم إلى سورية.
السفير عبد الكريم يستعرض مع أمين عام حركة الأمة آخر المستجدات والأوضاع في المنطقة العربية والإسلامية
كما عرض السفير عبد الكريم خلال لقائه الأمين العام لحركة الأمة الشيخ عبد الناصر جبري مع وفد من الحركة بمقر السفارة في بيروت آخر المستجدات والأوضاع في المنطقة العربية والإسلامية.
وقال جبري عقب اللقاء “جددنا وقوفنا إلى جانب سورية وشعبها في مواجهة ما يتعرض له من قتل وتدمير وتخريب من قبل الأدوات الإجرامية التي تأكد أن العدو الصهيوني يقدم لها كل الدعم ويمدها بما تحتاج إليه من أمور لوجستية وأدوات اتصال وخرائط”.
وأشار جبري إلى أنه تم خلال اللقاء استعراض الأوضاع السياسية في المنطقة وما تتعرض له من حرب شرسة من قبل إدارة الشر الأميركية وحلفائها وكذلك ما يحدث من اعتداءات من قبل العدو الإسرائيلي في فلسطين وبيت المقدس.
