حمص-سانا
بمشاركة 27 شركة وطنية لإنتاج مختلف المواد الاستهلاكية والتجارية شهد الوسط التجاري في حمص اليوم ولأول مرة افتتاح فعاليات مهرجان حمص الكبير للتسوق “ايميسا” الثاني الذي يقام في مقهى الروضة السياحي وسط المدينة.
وشهد المعرض منذ الساعات الأولى لافتتاحه إقبالاً لافتاً من مختلف شرائح المجتمع حيث ضم منتجات غذائية وكونسروة وسكاكر ومشروبات واجبانا وعصائر وزيوتا والبسة متنوعة ومواد منظفات ومحارم وجلديات وإكسسوارات ومواد تجميل وغيرها من إنتاج شركات محلية وطنية من مختلف المحافظات السورية كما يضم المهرجان عروضاً وهدايا وسحوبات قيمة للزوار طوال أيام المهرجان الذي يستمر حتى الرابع من تشرين الأول القادم.
ويرى بشار خيمي “تاجر في شركة لصناعة الألبسة الجاهزة بدمشق” أن المعرض فرصة للبيع بسعر الجملة دون وسيط من المنتج للمستهلك وبأسعار منافسة للسوق فيما يجد هيثم عرقسوسي “صناعي ومنتج للحقائب الجلدية” من دمشق أن المعرض فرصة لترويج المنتجات المحلية ورغم الظروف الاقتصادية الصعبة فقد انطلقنا بقوة في السوق المحلية.
ويقول حمزة حسن “صناعي وصاحب منشاة غذائية للكونسروة” الذي دخل السوق حديثاً إنه تجاوز جميع التحديات بخصوص تأمين المواد الأولية حيث تنتج شركته حالياً أكثر من عشرة أصناف موضحاً أن المهرجان بادرة مهمة ولاسيما للشركات المنشأة حديثا إضافة إلى موقع حمص الجغرافي وسط سورية الأمر الذي يكسب المهرجان مزايا تمكنه من استقطاب التجار والمستهلكين.
المهرجان الذي يقام في مكان تراثي سياحي بالقرب من الأسواق التجارية يتيح للمواطنين المقارنة بالأسعار ما بين المهرجان والسوق.
ويقول بشر العشا من دمشق في جناح شركة لصناعة البسكويت إن المشاركات بالمعارض المحلية هو فرصة لإيصال منتجاتنا لأكبر شريحة من المستهلكين ولدينا فئات سعرية تلبي احتياجات كل الشرائح وتصل الحسومات حتى 30 بالمئة لافتاً إلى أن الشركة استطاعت إثبات وجودها بقوة من خلال تطوير منتجاتها وتجاوز مختلف الصعوبات.
وأعرب عدد من المواطنين عن ارتياحهم وإعجابهم بإقامة المهرجان ما ينعش الحركة التجارية ويستقطب مختلف الشرائح الاجتماعية حيث يرى محمد طحان أن المهرجان بادرة جيدة وخطوة لتشجيع التسوق لمختلف المنتجات بأسعار منافسة في حين أوضحت غفران عياش مديرة شركة قمر لتنظيم المعارض أنه تم اختيار المهرجان الثاني الذي تنظمه الشركة وسط مدينة حمص نظرا لما تعيشه المدينة من حيوية ولتنشيط الحركة التجارية دعماً للاقتصاد الوطني.
تمام الحسن