مدريد-سانا
أكد الكاتب والعسكري السابق في الجيش الجزائري محمد مولي أن الجماعات “الجهادية” حفنة من المجرمين المرتزقة ولا يجوز الربط بين الإسلام مع هذا النوع من الإيديولوجية “الجهادية” الإرهابية التي جاءت نتيجة أخطاء الغرب وسياسته في المنطقة.
وأوضح مولي في مقابلة مع صحيفة البايس الإسبانية نشرت اليوم أن “الجهاديين” جماعة من المرتزقة يقاتلون ويسفكون الدماء بحجة الجهاد لافتا إلى أن “الجهادي الإرهابي” يرتدي عباءة الإسلام ويرتكب الأعمال الإرهابية ويقتل ويغتصب ويسفك الدماء ويقوم بأفظع المجازر وأبشع المذابح فقط مقابل الحصول على المال.
وأشار إلى إزدواجية سياسة الغرب ووسائل إعلامه في تضليل الحقائق مبينا “إننا نحصد ثمن أخطاء الدول الغربية في المنطقة من حيث انتشار الإرهاب والتنظيمات الجهادية في كل أنحاء العالم بدءاً من المغرب وموريتانيا وتونس وليبيا والعراق وانضمام شباب من الدول الغربية للقتال إلى جانب التنظيمات الإرهابية بحجة الجهاد”.
وكان تقرير أعده موقع لونغ وور جورنال الأمريكي كشف في وقت سابق أن التنظيمات الإرهابية تدير أكثر من 46 معسكرا مخصصا لتدريب وتجنيد الإرهابيين في سورية والعراق حيث يعود العشرات منها لتنظيمي “داعش وجبهة النصرة” الإرهابيين والعديد من التنظيمات الإرهابية الأخرى الأصغر حجما وتحمل نفس “الأيديولوجية الإرهابية”.