القدس المحتلة-سانا
أكد المكتب الوطني للدفاع عن الأرض ومقاومة الاستيطان التابع لمنظمة التحرير الفلسطينية أن إعلان رئيس وزراء كيان الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عزمه ضم أراض من الضفة الغربية خطوة استفزازية تهدف إلى تعميق الاستيطان والتهويد في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وأوضح المكتب في تقريره الأسبوعي حول الاستيطان حسبما ذكرت وكالة وفا أن مخططات الاستيطان التهويدية التي أعلنها نتنياهو تتضمن الاستيلاء على أكثر من نصف مساحة الضفة الغربية وإقامة آلاف الوحدات الاستيطانية في منطقة الأغوار التي تشكل 22 بالمئة من الضفة وحصر الوجود الفلسطيني في مناطق صغيرة بهدف تقويض إقامة دولة فلسطينية مستقلة.
وأشار التقرير الذي يغطي الفترة من الـ7 حتى الـ13 من أيلول الجاري إلى رفض كبير لإعلان نتنياهو على المستويات المحلية والإقليمية والدولية على اعتبار أنه يمثل انتهاكا سافرا لقرارات الشرعية الدولية والقانون الدولي ولن يغير من حقيقة أن كل أشكال الاستيطان الإسرائيلي غير شرعية.
ووثق التقرير استمرار سلطات الاحتلال الإسرائيلي بمخططاتها الاستيطانية في الضفة الغربية حيث استولت قوات الاحتلال على نحو 100 دونم من أراضي الفلسطينيين في قرى قريوت وجالود جنوب نابلس وترمسعيا شمال رام الله بهدف توسيع مستوطنات مقامة في المنطقة.
وبين التقرير أن قوات الاحتلال جرفت مئات الدونمات الزراعية في منطقة أم كبيش في الأغوار الشمالية واقتلعت أكثر من 300 شجرة زيتون وهدمت 5 آبار وذلك ضمن ممارسات الاحتلال العدوانية الرامية لتهجير المزارعين الفلسطينيين من أراضيهم والاستيلاء عليها لافتا إلى مخطط استيطاني جديد للاحتلال للاستيلاء على أراض زراعية جنوب غرب مدينة جنين بهدف توسيع مستوطنة مقامة على أراضي الفلسطينيين بالمنطقة.
ولفت التقرير إلى أن قوات الاحتلال هدمت مبنيين سكنيين تعود ملكيتهما للفلسطينيين في بلدة العيزرية شرق مدينة القدس المحتلة ضمن حربها التهويدية وعمليات التطهير العرقي التي تستهدف الوجود الفلسطيني في المدينة المقدسة كما انذرت سلطات الاحتلال عائلتين فلسطينيتين بهدم منزليهما في بلدة بيت كاحل شمال غرب الخليل بعد أيام قليلة من هدم منزل ومطعم على تل معزول بالقرب من بيت لحم بهدف تهجير الفلسطينيين والاستيلاء على أراضيهم.