فرع شبيبة الثورة في اللاذقية يقدم عرضا مسرحيا بعنوان تيك تاك

اللاذقية-سانا

قدم فرع اتحاد شبيبة الثورة باللاذقية المسرحية الكوميدية “تيك تاك” على خشبة المسرح القومي وهي مأخوذة من نص لـ يوري يورين ويسلط العمل الضوء على معاناة العمل المسرحي والممثلين المسرحيين.

وعن هذه التجربة قال الممثل ومخرج العمل سموءل سخية لنشرة سانا الشبابية إن المسرحية تجربة شبابية قدمت ثقافة جديدة عبر “الهيب هوب” وكانت فرصة لتقديم مواهب شابة كشفت عن نفسها من خلال هذا العرض.

وحول بعض الانتقادات الموجهة للعمل رأى مخرج العمل “إن العرض ينتمي إلى مسرح الفرجة والجمهور في النهاية هو الحكم”.

بدوره قال الكاتب المسرحي والممثل والمخرج بسام جنيد معد النص “إن نص المسرحية يروي كيف صار المسرح مباحا لكل الناس الحقيقي منهم والفاسد” لافتا إلى أنه عمل على ضبط حوار وحركة هذه المواهب الشابة التي أدت أدوارها في المسرحية بصدق وعطاء علما أن العمل كان بمشاركة ممثلين محترفين.

واعتبر أن نجاح العمل يعود إلى اندفاع الممثلين الشباب وتميز مواهبهم وعملهم بجهد وصدق كبير ولتوجه العرض لفئة الشباب التي تفاعلت معه.

أما المخرج المساعد للعمل نديم نعسان آغا وهو طالب جامعي في كلية هندسة الاتصالات بدأ عمله في المسرح في محافظة إدلب وهذه تجربته الأولى في اللاذقية فأشار إلى أن مرحلة الإعداد للعرض استمرت أكثر من أربعة شهور والعمل ينتمي الى المسرح العبثي الذي يقوم على المزج بين حالات انفعالية مختلفة في وقت واحد.

وعن تجربته الأولى في العمل المسرحي قال حسين حكيم طالب جامعي في كلية الآداب والعلوم الإنسانية قسم اللغة العربية مغني “راب” “إن الراب أساسا وجد ليعالج بعض الظواهر السلبية في المجتمع وكانت المسرحية فرصة جيدة لتقديم هذا النوع من الغناء لجمهور كبير وجاءت ردات الفعل أكثر قبولا من التوقعات حيث قدمت في العرض شخصيتي الحقيقية”.

وقالت ديما مرعياني وهي خريجة معهد فندقي “إنها تجسد في المسرحية دور مساعدة المخرج الفاسد حيث تعمل معه على تدبير الحيل لاستغلال الشباب وهذه هي التجربة الأولى لها في اللاذقية لكن سبق وقامت بعدة تجارب وعروض مسرحية في مدينة حلب ومشاركات بأفلام سينمائية قصيرة وبعض تجارب الغناء”.

ورأت ديما أن هذه التجربة نجحت بفضل الروح الجماعية لفريق العمل.

وقالت روز سعيد عضو قيادة فرع شبيبة اللاذقية رئيسة مكتب الفنون “إن الفرع أمن مقرا للبروفات ومكانا للعرض في المسرح القومي مضيفة نحن ننظر بكل ايجابية لهذه التجربة لأن هؤلاء الشباب اثبتوا بعطائهم واندفاعهم أنهم عماد الوطن وبناة المستقبل المشرق”.

ابتهال مصطفى-صفاء علي