الشريط الإخباري

لافروف وظريف: ضرورة استمرار الجهود للقضاء على الإرهاب في سورية وعودة المهجرين

موسكو-سانا

أكد وزيرا الخارجية الروسي سيرغى لافروف والإيراني محمد جواد ظريف ضرورة استمرار الجهود للقضاء على الإرهاب في سورية وحل الأزمة فيها عبر صيغة أستانا وتوفير الظروف المناسبة لعودة المهجرين السوريين إلى بلدهم.

وقال لافروف خلال مؤتمر صحفي مع ظريف في موسكو اليوم: “ناقشنا القضايا الإقليمية والدولية ومكافحة الإرهاب في سورية والمنطقة “مشدداً على أن روسيا لن تدعم إلا القرارات التي تحترم سورية ووحدة أراضيها.

وحول الاتفاق النووي الإيراني أكد لافروف التزام بلاده الكامل بالاتفاق وخطة العمل المشتركة الشاملة مشيراً إلى أن الوضع المحيط حالياً بالاتفاق نتيجة مباشرة لسياسة واشنطن الهدامة فهي بدعم من بعض حلفائها حاولت بشكل واضح استفزاز إيران.

وأوضح لافروف أن واشنطن التي أعلنت انسحابها من الاتفاق النووي تطالب طهران بتنفيذ التزاماتها بحذافيرها بيد أن هذا الاتفاق يمثل توازنا دقيقاً للمصالح والتعهدات ولا يمكن تجزئته حيث يكون تطبيق جزء منه ملزماً والجزء الآخر ليس كذلك مشيرا إلى أن هذا الأمر مرفوض تماما.

وبشأن الوضع في منطقة الخليج أعلن لافروف أن موسكو وطهران مهتمتان بحل مشكلات المنطقة عن طريق الحوار لتحقيق الاستقرار فيها وستشجعان الاتفاقيات التي ستستند إلى مصالح الأطراف جميعها.

بدوره أكد ظريف أن وجود الاحتلال الأمريكي على الأراضي السورية “تخريبي وغير قانوني” وأي تصرف يمكن أن يأتي بالضرر على الشعب السوري غير مقبول.

وأشار ظريف إلى تعاون روسيا والصين مع إيران في إطار الاتفاق النووي ومساعدتها في الحفاظ عليه داعياً الدول الأوروبية إلى تنفيذ التزاماتها بموجب الاتفاق الذى صدق عليه مجلس الأمن الدولي.

وجدد ظريف ترحيب طهران بالمبادرة الروسية للأمن الجماعي في منطقة الخليج معبراً عن استعداد بلاده لدعم كل المبادرات الإيجابية بشأن أمن المنطقة.

وفى سياق آخر أعلن ظريف خلال لقاء مع ممثلي المجتمع الروسي في موسكو أن روسيا وإيران تعتزمان إجراء تدريبات عسكرية مشتركة في المحيط الهندي وقال: “سنجري مناورات عسكرية مشتركة مع روسيا في المحيط الهندي” متوقعاً أن تكون هناك دول أخرى مهتمة أيضا بالانضمام إلى هذه التدريبات.

وفي مقابلة مع قناة روسيا 24 أكد ظريف أن بلاده تعتزم الأربعاء المقبل الإعلان عن بدء المرحلة الثالثة من خفض التزاماتها بموجب الاتفاق النووي.

وقال ظريف: “إننا نترك دائما الطريق مفتوحا للدبلوماسية ولكن خطوتنا الثالثة جاهزة أيضا وسيعلن الرئيس ذلك الأربعاء وسنقوم بتنفيذها اعتباراً من يوم الجمعة القادم” مشيراً إلى أنه حتى بعد الخطوة الثالثة تنوي طهران مواصلة المفاوضات حول الاتفاق.

وأوضح ظريف أن إيران ستظل ملتزمة بخطة العمل المشتركة الشاملة طالما تنفيذ هذه الاتفاقية سيتم من قبل الأوروبيين وروسيا والصين.

انظر ايضاً

لافروف وظريف: ضرورة عودة واشنطن إلى التزاماتها في الاتفاق النووي

طهران-سانا جدد وزيرا الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف والروسي سيرغي لافروف التأكيد على ضرورة عودة …