هذا الوضع لا يحتاج إلى عقول موظفين، ولا إلى محبي الاستعراضات الإعلامية، ولا إلى شخصيات بلا تاريخ مهني وإداري، ولا إلى قلوب ترتجف خوفاً من صفحة على شبكة التواصل الاجتماعي أو من مادة صحفية..

ومن دون شك.. ولا إلى أصحاب المصالح والمنافع الشخصية.

ما تحتاجه المناطق المحررة عكس ذلك تماماً.. وهذا ما حدث في بعضها، حيث تولى أمرها مسؤولون جعلوا أهلها يعزفون لحن الحياة.. في حين أن مناطق أخرى تنتظر أن يحين دورها لتعزف هي الأخرى.. لحن الحياة والأمل.

وربما الفارق في الإنجاز بين محافظة وأخرى، بين منطقة وأخرى، يؤكد صحة هذا الاستنتاج أيضاً، خاصة أن دعم الدولة واحد، ومشروعها واحد، وهدفها واحد.

بقلم: زياد غصن