حمص-سانا
استضاف المركز الثقافي المحدث في حي الزهراء بحمص أمسية شعرية وقصصية شارك فيها باقة من الشعراء والأدباء بقصائد ونثريات وقصص استقوا مضامينها من الواقع وتخللتها نفحات غزلية ووجدانية.
استهل الأمسية الشاعر ابراهيم الهاشم مؤسس منتدى حمص الأدبي بقصيدة غزلية “فاض الحنين” التي نحت لتصوير الحزن الذي ينتاب المحب وضعفه أمام من يهوى.
وسرد القاص نور الدين عمار سلسلة من القصص القصيرة جدا الواقعية بأسلوب الإيجاز في الطرح والتلميح الذي لا يخلو من السخرية والنقد لبعض المظاهر السلبية الاجتماعية التي أفرزتها الحرب فحملت قصصه عناوين “لعبة الموت” و”زمن الحرية” و”تكافؤ فرص” و”خط أحمر” و”أزياء” و”عدالة” و”وباء و”سين” و”أصالة” و”نون” و”اشتياق” و”حلم حاف”.
ودعا الشاعر راتب الحسن بقصيدته “سوريتي” بلاده للفرح والتأنق والتزين بأبهى الحلي فهي التي انتصرت على الإرهاب وطوت صفحته إلى غير رجعة بفضل بسالة الجيش العربي السوري الذي وعد فصدق وحافظ على طهر تراب سورية من دنس الإرهاب.
ولجأ القاص فايز الصيني إلى الصور الرمزية والاستعارات اللفظية ليعكس الحالة الوجدانية والمشاعر الغزلية لأبطال قصصه مستعينا بمفردات الطبيعة ليرسم ملامح قصصه القصيرة جدا التي حملت عناوين “انتظار” و”قصاص” و”اضطراب” و”استهتار” و”استجرار” و”نجاة” و”اكتشاف” و”يتيم”.
وأهدى الشاعر قصي سليمان العلي قصيدته “أرض الشام” إلى دمشق متغزلا بعراقتها و أصالتها وجمالها الذي صانه أبناؤها منذ الأزل.
وختم الأمسية الشاعر محمد الأرملة بقصيدتين غزليتين “أميرة الأحلام” و”درب الوداع” وحملت مشاعر الحزن لفراق المحبوبة.
حضر الأمسية فعاليات شعبية وثقافية وحشد من المهتمين بالشأن الثقافي.
رشا المحرز