دمشق-سانا
تابع الملتقى الوطني الاول لواقع الطفولة المبكرة /واقع وتداعيات/ جلسات اليوم الثاني بمناقشة السياسات المشتركة لتحصين الطفولة وضمان حمايتها من المخاطر وذلك في مكتبة الأسد بدمشق.
وأكدت رنا خليفاوي رئيسة قضايا الاسرة في الهيئة السورية لشوءون الاسرة أهمية الوصول الى استراتيجية وطنية لتنمية الطفولة المبكرة وتلبية الاحتياجات الخاصة للأطفال خلال هذه المرحلة الحرجة من حياتهم والتي تتكون فيها معارفهم ومهاراتهم اضافة الى دعم النشاطات الخاصة بالتنمية المجتمعية ومكافحة العنف ضد الأطفال.
وقدمت خليفاوي عرضا للاستراتيجية الوطنية لتنمية ورعاية الطفولة المبكرة تتضمن مفاهيم أساسية في الطفولة المبكرة والاهداف الاستراتيجية وخطواتها التنفيذية والعناصر الاساسية والانشطة الداعمة لها والمشاكل والتحديات التي قد تواجهها.
بدوره لفت مدير الإعلام التنموي بوزارة الاعلام مازن نفاع الى دور الإعلام الوطني بمختلف موءسساته في تسليط الضوء على الطفولة وما تعرضت له نتيجة الازمة موءكدا أهمية تدريب الإعلاميين وتطوير وتعزيز مهاراتهم لخدمة قضايا الطفولة وتمكين وسائل الإعلام “كشريك أساسي في نشر الوعي المجتمعي والتعاون بين جميع الجهات المعنية بقضايا الطفولة وترسيخ ثقافة حقوق الطفل وتنمية المعرفة والإدراك وإطلاق الطاقات الإبداعية والخلاقة لديه”.
من جانبها أوضحت شيرين كنهوش مديرة قسم تطوير المحتوى في مشروع مسار في الامانة السورية للتنمية أن المشروع يعمل على استقطاب أكبر عدد من الأطفال وأهاليهم للمشاركة في برامج مسار التي تهدف الى أن يكون الطفل السوري متعلماً فعالاً قادراً على اختيار المسار الذي يتناسب مع افكاره مبينة ان المشروع يعمل على ثلاث قنوات اساسية هي المعارض التفاعلية /المغامرة الاستكشافية/ والمدارس والمراكز المجتمعية مثل مركز صديق الطفل في منطقة باب شرقي.
وشارك فى الملتقى الذي استمر يومين ممثلون عن وزارات /التربية والثقافة والشوءون الاجتماعية والاعلام والصحة والاوقاف والتعليم العالى ومحافظة دمشق ومنظمتى طلائع البعث والاتحاد النسائى ومنظمة الهلال الاحمر العربى السورى ومنظمتى الامم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة /اليونسكو/ وللطفولة /اليونيسيف/ وشبكة الاغا خان والامانة السورية للتنمية وهيئة التخطيط والتعاون الدولي والهيئة السورية لشوءون الاسرة ومنظمة آمال للمعوقين.