السويداء-سانا
تضفي تحضيرات عيد الأضحى المبارك التي تعمل ربات البيوت في السويداء على وضع لمساتها الأخيرة أجواء من المحبة والبهجة والفرح آملين بأن يعود على كل السوريين بالخير والسلام والأمان.
تحضيرات العيد التي بدأت قبل أيام تختلف ترتيباتها وأولوياتها بالنسبة لربات البيوت ما بين إعداد الحلويات والطعام وشراء الملابس وباقي الاحتياجات كل حسب إمكاناته.
نساء يعكفن على إعداد حلويات العيد بانفسهن وتحضيرها قبل أيام من قدوم العيد كما هو حال رولا القنطار التي تبين لمراسلة سانا أنها تقوم بإعداد أصناف متعددة من الحلويات ككعك العيد والمعمول والغريبة والبرازق معتبرة أن صناعتها في البيت أطيب وأشهى و أوفر على ميزانية العائلة إضافة إلى أن إعدادها خلق جوا من الألفة والتعاون يدخل السرور إلى قلوب جميع أفراد العائلة ولا سيما الصغار الذين يتلهفون لمشاركتهم في تحضيرها.
في حين تولي بعضهن الآخر اهتماما خاصا بترتيب منازلهن ليتفنن بإحداث بعض التغييرات فيها بما يسهم في إضفاء رونق جديد إليها يكسر الروتين كما فعلت علا قصوعة التي تعتبر أن العيد مناسبة جميلة لإحداث بعض التغييرات وشراء بعض قطع الأثاث البسيطة التي تدخل السرور إلى أفراد الأسرة وتشعرهم بالتجديد إضافة إلى التحضيرات الأخرى التي تحرص على إتمامها قبل العيد.
فيما ترى راوية علبة أم لثلاثة أطفال أن العيد في الأغلب للأطفال الذين يشعرون بالفرح لما يحمله لهم من هدايا و ملابس جديدة وهو ما يأتي في مقدمة اهتماماتها قبل أن تبدأ الأسواق بالازدحام ومن ثم تبدأ بالتخطيط لشراء ما يمكنها شراؤه فيما بعد من أصناف الحلويات التي تفضل شراءها جاهزة بسبب ضيق الوقت وانشغالها في العمل الوظيفي إضافة إلى شراء الشوكولا والسكاكر والمكسرات.
وباعتبارها عنوان الضيافة والأصالة التي يفتخر الجميع بإعدادها وتقديمها تحرص الخالة أم طلال على إعداد القهوة المرة بنفسها حيث تؤكد أنها أحد أهم واجبات الضيافة وإكرام الضيف فضلا عن حرصها على إعداد الحلويات من معمول بالتمر والجوز والمرشم.
كما ترى الخالة أم مجدي أن فرحة العيد تكمن في لقاء ووجود الأحبة والأبناء والأهل لذلك فانها تعتني بإعداد ما يتوجب عليها لاستقبال أبنائها وأحفادها من طعام وحلويات مشيرة إلى أنها اعتادت أن تجهز المنسف في أول أيام العيد حفاوة بضيوفها وأسرتها بالرغم مما يترتب على ذلك من أعباء إلا أنها تشعر بالفرح والسرور لأن أبناءها من حولها كما تشير.
بينما اعتادت سوجانة دواره على إعداد المعمول والمرشم بمساعدة جاراتها مشيرة إلى أجواء الألفة والتعاون التي تسود قلوب الناس في الأعياد وأن ما يحمله العيد من تسامح ومحبة وزيارة الأهل والأقارب هو أجمل واثمن شيء يجب أن نحرص عليه دائما.
خزامى القنطار