غزة-الضفة الغربية-سانا
استشهد مزارع فلسطيني اليوم برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي المتمركزة في الأبراج العسكرية شرق جباليا شمال قطاع غزة وأصيب آخر بجروح خطيرة جراء انفجار جسم من مخلفات الاحتلال في الأغوار بالضفة الغربية.
ونقلت وكالة وفا الفلسطينية عن مصادر طبية في غزة قولها “إن المزارع فضل محمد حلاوة 32 عاما استشهد جراء إصابته برصاصة في ظهره وخرجت من بطنه أطلقها جنود الاحتلال المتمركزون في الأبراج العسكرية شرق جباليا”.
ويأتي هذا الاعتداء في إطار سلسلة الخروقات الإسرائيلية لاتفاق التهدئة الأخير مع فصائل المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة والذي أنهى العدوان الإسرائيلي الذي استمر 51 يوما على القطاع.
من جهة ثانية أصيب الفلسطيني أحمد عبد الرحمن الشيخ 44 عاما بجروح خطيرة نتيجة انفجار جسم من مخلفات الاحتلال في قرية بردلة بالأغوار بالضفة الغربية.
وذكرت مصادر محلية فلسطينية أن الفلسطيني كان يرعى الماشية عندما حصل الانفجار الذي أدى إلى إصابته بجروح في الرأس والصدر.
حكومة الاحتلال توافق على مشروع قانون يكرس سياسة التمييز العنصري بحق الفلسطينيين
وفي إطار سياستها العنصرية وافقت حكومة الاحتلال الإسرائيلي على مشروع قانون يكرس هذه السياسة بحق الفلسطينيين في الأراضي المحتلة عام 1948 ويضيق عليهم ويهدف إلى تعزيز الطابع اليهودي لإسرائيل.
وذكرت إذاعة إسرائيل أن “15 وزيراً صوتوا اليوم لصالح مشروع قانون “الدولة القومية اليهودية” مقابل 6 وزراء صوتوا ضده خلال جلسة للحكومة شهدت خلافا بين أعضائها حيث اتهم رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو وزيرة العدل تسيفي ليفني بالتراخي حيال مشروع القانون بما لا يصب في مصلحة الواقع الحالي”.
وأوضحت مصادر فلسطينية أن الخلاف الذي حصل بين وزراء حكومة الاحتلال يتركز على الجوانب الشكلية فقط وتحركه الرغبة بالتميز والمناكفة الحزبية على وقع الإحساس بقرب الانتخابات ولا علاقة له برفض الجوهر العنصري لمضمون القانون ودوافعه وخلفياته.
وبموجب القانون الجديد سيتم التعريف عن إسرائيل “كدولة قومية للشعب اليهودي” بدلا من التعريف القديم الذي كان متبعا من قبل سلطات الاحتلال وهو “دولة يهودية وديمقراطية”.
المصادر الفلسطينية أكدت أن القانون الجديد يشرعن السياسات العنصرية التي تمارسها بالأصل سلطات الاحتلال على أرض الواقع منذ إنشاء الكيان الصهيوني ولا يغير فيها شيئا والهادفة بالأصل إلى إجبار من بقي من الفلسطينيين على الرحيل عن أرضهم ووطنهم.
عصابات المستوطنين تصعد اعتداءاتها على الفلسطينيين في الضفة الغربية والقدس المحتلة
وتواصل عصابات المستوطنين اعتداءاتها المتصاعدة على الفلسطينيين في القدس المحتلة والضفة الغربية تحت حماية قوات الاحتلال الإسرائيلي حيث اعتدت مجموعة من المستوطنين اليوم على عدد من العمال من أهالي مدينة القدس المحتلة يعملون في سوق للخضار غرب المدينة.
وذكرت وكالة وفا “أن العمال تصدوا للمستوطنين الذين استخدموا غاز الفلفل الحار وقضبانا حديدية وعصيا في الاعتداء عليهم وعندما وصلت قوات الاحتلال إلى المكان قامت باعتقال عدد من العمال”.
إلى ذلك أصيبت فلسطينية بآلام وحروق في العيون والرقبة والصدر إثر اقتحام مستوطنين منزلها في باب المغاربة ورشها وهي نائمة بغاز الفلفل قرب المسجد الأقصى المبارك في القدس المحتلة.
وذكرت وكالة وفا أن الفلسطينيين تصدوا لمجموعة من المستوطنين الذين ساندتهم مجموعة من قوات الاحتلال الإسرائيلي في المنطقة الممتدة بين باب المغاربة وحي وادي حلوة جنوب المسجد الأقصى المبارك وذلك عقب اعتداء المستوطنين على الفلسطينية أم خالد أبو هدوان في الخمسينيات من عمرها.
من جهة ثانية اقتحمت ما تسمى مجموعة متطرفة مما يسمى “طلاب لأجل الهيكل” اليوم المسجد الأقصى المبارك من باب المغاربة بحراسات معززة ومشددة من شرطة الاحتلال الخاصة.
وكانت منظمات الهيكل المزعوم أعلنت نيتها تنفيذ اقتحامات جديدة للمسجد الأقصى المبارك بدءا من اليوم تتخللها برامج تلمودية إرشادية وتعليمية داخل المسجد الأقصى.
وفي الضفة الغربية أصيب الصحفي عبد الحفيظ الهشلمون اليوم برصاصة في قدمه أطلقتها قوات الاحتلال عليه خلال تواجده على مدخل شارع الشهداء وسط مدينة الخليل في الضفة الغربية.
من جهة ثانية منعت قوات الاحتلال الهيئة التدريسية وطلاب مدرسة قرطبة من الوصول لمقاعد الدراسة ونفذت عمليات عربدة بحق الفلسطينيين المتواجدين على حاجز الشارع المذكور.
وفي رام الله بالضفة الغربية اقدم مستوطنون بعد منتصف الليل على إحراق منزل فلسطيني والعائلة بداخله وخطوا شعارات عنصرية في قرية أبو فلاح شرق رام الله.
وذكر غسان دغلس مسوءول ملف الاستيطان في شمال الضفة الغربية.. إن مجموعة من مستوطني “عادي عاد” القريبة من القرية أحرقوا
منزل الفلسطيني عبد الكريم حسين حمايل الواقع في المنطقة الغربية من القرية بعد أن هاجموا المنزل بقنابل الغاز وقنابل الصوت ومن ثم حاولوا اقتحام المنزل الذي لم يكن يتواجد فيه غير سيدة أرملة وبناتها الثلاث ومن ثم قاموا بالقاء قنابل حارقة شديدة الاشتعال ولاذوا بالفرار.
وذكرت مصادر محلية أن المستوطنين حاولوا خلع الباب الخارجي من المنزل ولم يتمكنوا من ذلك، حيث قاموا بكسر إحدى النوافذ وسكبوا مواد مشتعلة داخل المنزل وأحرقوه.