الشريط الإخباري

تجارب علمية جديدة تزيد من آمال مرضى السرطان

واشنطن-سانا

كشفت أبحاث جديدة انه وكما تشكل التغذية الجيدة بشكل عام جزءا لا يتجزأ من سبل علاج بعض الأمراض مثل السكري وارتفاع ضغط الدم كذلك من الممكن أن تساعد في علاج السرطان أيضا.

وعثرت دراسة نشرت في مجلة نيتشر العلمية على أن الحمية الغذائية التي تعمل على تخفيض أحد الأحماض الأمينية من الممكن أن تزيد من فاعلية العلاجات الكيميائية والإشعاعية التي تستخدم لعلاج مرض السرطان.

ويغذي هذا الحمض المعروف بـ “الميثيونين” والموجود بكثرة في اللحوم الحمراء والبيض الخلايا السرطانية لذا من الضروري إبقاؤه في أدنى مستوياته في جسم المريض.

وعمل فريق الدراسة على خفض استهلاك الفئران للحمض الأميني الذي يعد أساسيا للجسم الذي يتزود به عبر الأغذية إذ يعجز عن إنتاجه بنفسه ويعمل هذا الحمض الأميني الذي يؤدي دورا أساسيا في التفاعلات الأيضية على تعزيز الخلايا السرطانية لذا من الجيد الحد منه في فترة العلاج.

وقال جايسون لوكاسال القائم على التجربة العلمية: “نعمل على تجويع الخلايا السرطانية من خلال حرمانها من بعض المغذيات”.

وأضاف: “ليس هذا بالطبع علاجا شاملا ضد السرطان لكنه يظهر أن الامتناع عن تناول بعض الأطعمة يؤثر على عملية الأيض التي تؤثر بدورها على نمو الخلايا السرطانية”.

وأخضع الباحثون فئران مريضة للعلاج الكيميائي وأرفقوا مع العلاج عملية تخفيض لاستهلاك “الميثيونين” فانحسر الورم بشكل ملحوظ.

ثم جرب الباحثون في مرحلة أولى هذا النظام الغذائي على 6 أشخاص ظلوا بصحة جيدة طوال 3 أسابيع ثم لاحظوا نتيجة مماثلة عندهم لتلك المسجلة عند الفئران ما يعزز من احتمال أن يكون لهذه الحمية الغذائية تأثير على نمو بعض الأورام عند الإنسان.

ولكن أكد العلماء معدو الدراسة الحديثة أنه قبل التوصل إلى نتائج قاطعة لا بد من إجراء مزيد من الأبحاث وحشد التمويل اللازم لها.

 

انظر ايضاً

تقرير: ارتفاع معدلات الإصابة بالسرطان بنسبة 77 بالمئة بحلول عام 2050

باريس-سانا كشف تقرير للوكالة الدولية لأبحاث السرطان التابعة لمنظمة الصحة العالمية أن عدد مرضى السرطان