حمص-سانا
جاءت النصوص الشعرية التي ألقاها الشعراء المشاركون بالأمسية التي أقامها المركز الثقافي في بلدة شين بريف حمص من وحي الاحتفال بالذكرى الـ 74 لتأسيس الجيش العربي السوري والافتخار ببطولاته.
واستهل الأمسية الشاعر عبدو متري بقصيدة وطنية وجدانية يقول فيها:
“جعلت من حائط الأحزان لي ورقا
فذاب حرفي بفيض الدمع وانسحقا
كانت حروفي تسمو في تألقها
ولليراع ابتهاجات الذي نطقا”.
أما البطولات التي يسجلها جيش الوطن فهي عند الشاعرة هناء يزبك في طريقها إلى الخلود لأنها تنير درب الأجيال مزهوة بالانتصار فتقول في قصيدتها “على شفة الخلود”:
“جيش تفرد في الفدا محلقا
فأضاء مغرب أمتي والمشرقا
أهدى بلاد الياسمين ربيعها
وكسا المطارح والمرابع زنبقا”.
حب الوطن وانتصارات جيشه المتلاحقة على الغزاة تسكن في حنايا الشاعر محمد فرج حين يقول في قصيدته “أنت الحب والوطن”:
“يامن سكنت شراييني وماسكنوا
قولي بحقك هل يحلو لك السكن
الحب نور وشمس لا تفارقنا
مأوي قلبك انت الحب والوطن”.
ويزهو الشعر بالوطن الكبير بجيشه العظيم بتضحياته عند الشاعرة زينب ديوب حيث تقول في قصيدتها “وطني”:
“سطروا آيات خصال مبين.. فالأبابيل صرن بعض رواة”.
ويعتز الشاعر لمك رياني بما كتبه الجيش العربي السوري في محافل التاريخ تاركا بصمة الانتصار في كل شبر من أراضي الوطن حين يقول في قصيدته “جيش الشآم”:
“ياشام انت الحاضن الباقي لنا
يا قلعة ماهزها يوما ردى
الجيش لبى أرضه وشعبه
وبروحه أرض البلاد قد افتدى”.
كما ألقى كل من الشاعرين ابراهيم الهاشم مدير ملتقى حمص الأدبي وصلاح حسين قصائد وطنية تحمل كلماتها حب الوطن وجيشه الباسل.
وفي حديث مع سانا الثقافية رأى سفير سالم مدير ثقافي شين أن ذكرى عيد الجيش العربي السوري تستحق من كل شاعر أن يفتخر بالبطولات التي يسطرها في كل يوم لتظل تضحياته خالدة لامعة في دواوين الشعراء.
حنان سويد