القدس المحتلة-سانا
يواصل الاحتلال الإسرائيلي حربه الاستيطانية التهويدية من خلال الاستيلاء على أراضي الفلسطينيين والعمل على فصل القرى والبلدات الفلسطينية عن بعضها حيث أعلن عن مخطط استيطاني جديد يتضمن إقامة 8000 وحدة استيطانية في الضفة الغربية بينها 2000 في القدس المحتلة وذلك بعد أيام على هدمه عشرات المنازل في حي وادي الحمص بقرية صور باهر جنوب شرق المدينة المقدسة.
المتحدث باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة شدد على أن الفلسطينيين لن يقايضوا حقوقهم التي كفلتها قرارات الشرعية الدولية التي تؤكد جميعها على عدم شرعية الاستيطان على الأراضي الفلسطينية المحتلة وخاصة القرار الأممي رقم 2334 لعام 2016 الذي يطالب بالوقف الفوري له.
وأكد أبو ردينة أن الشعب الفلسطيني سيبقى صامداً على أرضه ولن يقبل المساومة على ثوابته الوطنية وفي مقدمتها القدس وحق العودة ومقدساتها وإقامة دولته الفلسطينية المستقلة على كامل ترابه الوطني.
المتحدث باسم الحكومة الفلسطينية إبراهيم ملحم قال في تصريح لمراسل سانا إن إقامة الاحتلال 2000 وحدة استيطانية جديدة في القدس المحتلة تأتي ضمن حربه التهويدية المتواصلة على المدينة بضوء أخضر من الإدارة الأمريكية في انتهاك سافر لكل قرارات الشرعية الدولية المتعلقة بالقضية الفلسطينية مؤكداً ضرورة إحالة ملف الاستيطان الإسرائيلي إلى المحكمة الجنائية الدولية.
أمين عام المبادرة الوطنية الفلسطينية مصطفى البرغوثي أوضح أن الإدارة الأمريكية متماهية مع الاحتلال في حرب التهويد والتطهير العرقي بحق الفلسطينيين حيث تحاول طمس حقوق الشعب الفلسطيني مؤكداً أن الرد على التهويد والاستيطان وجرائم الاحتلال يكون من خلال مواصلة المقاومة والكفاح والتمسك بالأرض والحقوق.
الخبير في شؤون الاستيطان صلاح الخواجا بين أن إقامة الاحتلال ثمانية آلاف وحدة استيطانية تطور خطير يندرج في إطار تنفيذ مخطط الاحتلال لمحاصرة القدس والمدن الفلسطينية بالمستوطنات لافتاً إلى أن الفترة القادمة ستشهد تكثيف عمليات الاستيطان بشكل غير مسبوق وخنق المدن والبلدات الفلسطينية وعزلها عن بعضها وقطع التواصل الجغرافي بينها.
محمد أبو شباب
تابعوا آخر الأخبار عبر تطبيق تيلغرام على الهواتف الذكية عبر الرابط:
https://telegram.me/SyrianArabNewsAgency
تابعوا صفحتنا على موقع (VK) للتواصل الاجتماعي على الرابط: