طهران-سانا
أكد وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف أن توقيف البحرية البريطانية ناقلة محملة بالنفط الإيراني في مضيق جبل طارق قرصنة بحرية وسابقة خطيرة.
وأشار ظريف في تغريدة اليوم إلى أن الاجراءات الاقتصادية الأحادية الجانب التي يفرضها الاتحاد الأوروبي ضد أي دولة تعنى البلدان الأوروبية فقط وإيران ليست عضوا في الاتحاد كما أنها ليست خاضعة للإجراءات الأمريكية بخصوص بيع النفط لأحد.
وانتقد ظريف إدعاء الاتحاد الأوروبي بعدم تنفيذ إجراءات الحظر خارج حدوده وقال “على حد علمي الاتحاد الأوروبي ضد إجراءات الحظر خارج حدوده.
وكانت حكومة جبل طارق أعلنت أن البحرية البريطانية احتجزت ناقلة إيرانية للنفط فجر الخميس الماضي قبالة موقع الصخرة في مضيق جبل طارق ويأتي الإجراء البريطاني المخالف للقوانين الدولية في إطار الحرب الاقتصادية التي تشنها أمريكا وحلفاؤها وأدواتها على إيران.
من جهة ثانية قال ظريف: إن فريق جون بولتون مستشار الرئيس الأمن القومي الأمريكي ورئيس وزراء الاحتلال الصهيوني بنيامين نتنياهو وولي عهد النظام السعودي محمد بن سلمان خدعوا الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بإمكانية التوصل إلى صفقة أفضل مع إيران.
وأضاف ظريف: إن الفريق أوهم ترامب بأن إنهاء الاتفاق النووي عن طريق الإرهاب الاقتصادي بإمكانه أن يمهد الأرضية للتوصل إلى إتفاق أفضل وعندما اتضح أنه لا إمكانية للتوصل إلى صفقة أفضل باتوا يطالبون بشكل مثير للسخرية بالتزام إيران الكامل بالاتفاق النووي.
تابعوا آخر الأخبار عبر تطبيق تيلغرام على الهواتف الذكية عبر الرابط:
https://telegram.me/SyrianArabNewsAgency
تابعوا صفحتنا على موقع (VK) للتواصل الاجتماعي على الرابط: