الشريط الإخباري

جمعية النساء السوريات في تشيلي.. عمل وطني في المغترب

سانتياغو-سانا

سوريات التقين في غربتهن على محبة الوطن سرتهم أفراحه وشغلتهم جراحه فكانوا يداً واحدة تعمل لنصرته عبر جمعية النساء السوريات “داماس سيريا” في سانتياغو التي تعتبر نواة عمل وطني فاعل يهدف إلى تعزيز صلة أبناء الجالية السورية في تشيلي بوطنهم الأم.

حول تأسيس الجمعية وأهدافها بينت نائب رئيسة الجمعية لينا توماني في حديث عبر الهاتف لـ سانا أن عمل الجمعية بدأ على شكل نشاطات فردية تحولت إلى جماعية بعد بداية الحرب الإرهابية على سورية بهدف تقديم المساعدة ومد يد العون لأبناء الوطن مشيرة إلى أنه في عام 2016 تشكلت جمعية النساء السوريات رسمياً متخذة مقراً لنشاطاتها النادي السوري في سانتياغو.

وأوضحت توماني أن الجمعية تقوم على العمل الوطني عبر نشاطات ومبادرات إنسانية وجهتها الوطن بالإضافة إلى نشر ثقافة وحضارة سورية وتوطيد روابط الصلة بين أفراد الجالية السورية في تشيلي ووطنهم الأم مبينة أن الهجرة السورية إلى تشيلي تمت في أوائل القرن العشرين والآن هناك جيل ثالث أو رابع من المغتربين أكثرهم لا يتكلم العربية مؤكدة أهمية الحفاظ على اللغة العربية في ربط أبناء المغترب بوطنهم الأم والتعرف على ثقافته وحضارته وتاريخه.

نساء سوريات يقدمن من خلال جمعيتهن في تشيلي الدعم للمغتربين السوريين الآتين من سورية أو من فنزويلا نتيجة الوضع الاقتصادي الذي تسبب فيه الحصار الأمريكي الجائر على هذا البلد إلى جانب نشاطات خيرية للمنشآت الخيرية العربية كمأوى العجزة ودار الأيتام ولمؤسسات تشيلية تربوية كالمدرسة التي تحمل اسم سورية في سانتياغو ومراكز رعاية الطفولة التابعة للدولة التشيلية ومشفى الأطفال المرضى وتغطية تكاليف بعض الحالات المرضية في سورية من عمليات جراحية وعلاجات كيميائية وغيرها عن طريق دائرة العلاقات المسكونية وغيرها من مؤسسات الوطن.

أما على الصعيد الثقافي فتعمل الجمعية على نشر الحضارة السورية عن طريق عدة محاضرات ومنشورات عبر مواقع التواصل الاجتماعي إضافة إلى المعارض الفنية والدورات التعليمية للغة العربية والرسم والأعمال اليدوية.

يلتزم المغترب تجاه وطنه الأم بواجب العمل لأجل ازدهاره ونموه بحسب رأي توماني مضيفة: في ظل الحرب القذرة التي تعرضت لها سورية كان من واجبنا أن نعلي صوت الحقيقة ونشرح للرأي العام التشيلي أن ما كان ينشر في وسائل الإعلام الغربية حول الأحداث في سورية لا يمت للواقع بصلة لافتة إلى أن المرحلة الحالية تستدعي استنهاض الهمم لإعادة بناء وإعمار مستقبل سورية ورفع اسمها عالياً.

وختمت توماني: نحن مجموعة نساء سوريات في تشيلي نفخر بسوريتنا التي منحتنا الانفتاح والتسامح والمحبة والإنسانية ونفخر بإرادة الحياة لدى السوريين متمنية عودة السلام لكل شبر من أرضها.

مها الأطرش

تابعوا آخر الأخبار عبر تطبيق تيلغرام على الهواتف الذكية عبر الرابط:

https://telegram.me/SyrianArabNewsAgency

تابعوا صفحتنا على موقع (VK) للتواصل الاجتماعي على الرابط:

http://vk.com/syrianarabnewsagency

انظر ايضاً

الجالية السورية في تونس تندد بالهجمات الإرهابية على مدينة حلب

تونس-سانا نددت جمعية الجالية السورية في تونس بالهجمات الإرهابية على مدينة حلب،