حمص-سانا
تحظى رياضة الجمباز بإقبال واضح لممارستها لكونها من الألعاب المتميزة التي تسهم في الحفاظ الدائم على اللياقة البدنية لما تحتويه من تدريبات عالية بالمرونة مدربة الجمباز ديانا مندراوي قالت في تصريح لمراسلة سانا الرياضية إن هذه اللعبة ممتعة وجميلة وتحتاج إلى المتابعة والاستمرار للحفاظ على اللياقة البدنية ولكن افتقاد اللعبة حاليا للصالات المخصصة يحد من تطورها رغم وجود الكوادر المؤهلة جيدا والمواهب الواعدة من الفئات العمرية الصغيرة التي تضمها قواعد اللعبة حاليا.
وأضافت مندراوي إن اللعبة تشهد حاليا نشاطا وإقبالا ملحوظا إذ يرى فيها البعض أرقى أنواع الرياضات وأصعبها لافتة إلى اعتماد اللعبة على الفئات العمرية الصغيرة كونها السن الأنسب لتعلمها حيث أن اللياقة البدنية تكتسب في هذه المرحلة العمرية بسهولة.
وأوضحت مندراوي أن الجمباز يحتاج إلى الكثير من القوة والمرونة والسرعة في أداء الحركات مشيرة إلى مخاطر هذه الرياضة ومنها أنها تتطلب التمدد المستمر للعضلات ما يسبب إبطاء أو وقف النمو وأن اغلب إصابات لاعبي الجمباز تتركز في القدمين والكاحلين والركبتين.
واستعرضت مندراوي مسيرتها الرياضية حيث بدأت بعمر 4 سنوات نتيجة تأثرها بوالدتها المدربة منى النقري حيث تمكنت خلال المرحلة الابتدائية من إحراز المركز الأول على جميع أجهزة اللعبة على مستوى المحافظة عدة مرات وحصد المركز الأول على مستوى الجمهورية 2001 وبعدها تم اختيارها للمشاركة مع المنتخب الوطني في المعسكر التدريبي الذي أقيم في العراق وخلال المرحلة الثانوية تمكنت من إحراز مراكز متقدمة أيضا على مستوى الجمهورية.
وبينت مندراوي أن عشقها لهذه الرياضة ورغبتها بعدم الابتعاد عنها دفعها بعد المرحلة الثانوية لدخول المعهد الرياضي بهدف إكمال حلمها في مجال هذه الرياضة والمتمثل في تأسيس فريق محترف في هذه الرياضة وهو ما تسعى له الآن من خلال تدريبها في مدارس حمص لافتة إلى تنفيذها للعديد من العروض في الساحات والشوارع العامة والتي تلقى استحسانا من المارة بهدف القاء الضوء على جمالية هذه الرياضة.