اللاذقية-سانا
شهدت مدينة اللاذقية اليوم تنظيم الماراثون التوعوي البيئي “رئتك من رئة مدينتك” بمناسبة الاحتفال بيوم البيئة العالمي.
الماراثون الذي يأتي كجزء من فعاليات احتفالية “فرح وبحر” التي تقيمها مديريتا ثقافة الطفل وثقافة اللاذقية انطلق من دوار الأزهري إلى ساحة المحافظة وسط مشاركة متنوعة ضمت أطفالا ويافعين وشبابا إضافة إلى أشخاص تخطت أعمارهم الثمانين سنة بغرض تعزيز وعي المجتمع بكل شرائحه بقضايا البيئة.
مدير الثقافة في اللاذقية مجد صارم أشار في تصريح لمراسلة سانا إلى أن الماراثون يسعى لنشر ثقافة الوعي البيئي وخاصة بين فئة الأطفال والشباب منوها بالمشاركة الواسعة من قبل العديد من المنظمات الشعبية والجمعيات الأهلية والمؤسسات الرسمية.
بدوره بين مدير السياحة في اللاذقية ياسر دواي أن الحفاظ على البيئة وجماليتها من أهم عناصر الجذب السياحي للاذقية التي تتميز بغناها وجمالها البيئي وكونها قبلة للسياح وأبناء المحافظات الأخرى.
من جهتها اعتبرت آمال طوبال مديرة فريق مهارات الحياة في اللاذقية التابع لمديرية ثقافة الطفل أن إقامة الماراثون تمثل أهمية قصوى اليوم وخصوصا في ظل الحرب التي تعرضنا لها والتي استهدفت بشكل كبير بيئتنا الطبيعية إضافة إلى التوسع العمراني الذي قضى على جزء كبير من الغطاء النباتي مشيرة إلى عدد من المبادرات المستدامة التي يقوم بها الفريق للحفاظ على البيئة وإعادة التشجير منها مبادرتا “في قلب الاسمنت” و”نفايات اليوم سماد الغد” إضافة لزراعة بذور الفواكه والخضراوات لزيادة المساحات الخضراء في المحافظة.
وعبر عدد من المشاركين في الماراثون عن سعادتهم بالمشاركة حيث دعا الطفل تيم عيسى 8 سنوات الفائز بالمرتبة الأولى في الماراثون الجميع إلى الحفاظ على الأشجار التي تعطينا الأوكسجين اللازم لحياتنا وهو ما شاركه فيه شقيقه رامي عيسى 16 سنة وأحد الفائزين أيضا بالماراثون فقال: “عندما تركض في هواء نظيف تكون رئتك من رئة مدينتك وهو شعار الماراتون”.
أما أكبر المشاركين في الماراثون عليا أخرس “ثمانون عاما” فأكدت أنها ستبقى تشارك في كل فعالية هادفة للحفاظ على سورية وجمالها لأن إعمار البلد وبناءه مسؤولية كل أبنائه على اختلاف أعمارهم وكل من مكانه وحسب قدراته.
الماراثون الذي انتهى عند ساحة المحافظة على وقع موسيقا الكشافة شهد عددا من اللوحات الراقصة لفريق مهارات الحياة في اللاذقية وبعض مهارات الفنون القتالية لمشروع أثر لنماء ومشاركة اليافعين التابع لجمعية المقعدين وأصدقائهم.
وتستمر احتفالية “فرح وبحر” حتى يوم الاثنين القادم وتتضمن فعاليات مختلفة منها مسير غابات ترفيهي توعوي لليافعين بأرياف “جبلة وصلنفة والحفة والبسيط” إضافة إلى ورشات صناعات بيئية تراثية من مخلفات الطبيعة وعروض فيديو وورشات رسم بيئية ومعرض نتاج الورشات المتنوعة.
تابعوا آخر الأخبار عبر تطبيق تيلغرام على الهواتف الذكية عبر الرابط:
https://telegram.me/SyrianArabNewsAgency
تابعوا صفحتنا على موقع (VK) للتواصل الاجتماعي على الرابط: