جامعة البعث تعرض إبداعات طلابها في مسابقة أدبية

حمص-سانا

بهدف تشجيع الشباب الموهوب وتطوير ملكاته الإبداعية في مختلف الأجناس الأدبية من شعر وقصة وخاطرة أقامت جامعة البعث مؤخراً “المسابقة الأدبية الأولى” حيث تقدم إليها 25 طالباً وطالبة من مختلف الكليات تم قبول 17 منهم اعتلوا للمرة الأولى منبر الإلقاء في مواجهة جمهور عريض استحسن نتاجهم الأدبي.

وأكد الدكتور عبد الباسط الخطيب رئيس جامعة البعث لسانا الشبابية على أهمية هذه المسابقة التي تظهر مواهب الشباب الأدبية إلى جانب دراستهم العلمية الأمر الذي يؤكد قدرة الشباب على العطاء في مختلف المجالات معتبراً أن المسابقة هي تجربة للمتسابقين في الوقوف على المنابر أمام حشد كبير من أساتذتهم ورفاقهم وأهلهم وكسر حاجز الخوف لديهم ودعمهم للإسهام في صوغ الحراك الثقافي المحلي.

بدوره الدكتور جودت ابراهيم أستاذ قسم اللغة العربية وآدابها ورئيس تحرير مجلة جامعة البعث للعلوم الإنسانية اعتبر أن المسابقة التي أقيمت في كلية الآداب هدفها دعم ورعاية الشباب وتصدير نتاجهم الأدبي وتطويره لافتاً إلى أن الجامعة سبق ورعت العديد من الشباب الموهوب ممن حصد الجوائز الأدبية في القصة والشعر والخاطرة ونال مراتب متقدمة على مستوى الوطن العربي قبل أن يصبح من أعلام الآدب في سورية.

واوضح أنه تم تشكيل لجنة درست نتاجات الطلبة الذين تقدموا للمسابقة من مختلف الكليات والبالغ عددهم 25 طالباً وطالبة حيث أتيحت الفرصة لـ 17 طالباً وطالبة أن يطلوا على الجمهور من خلال قصائدهم وقصصهم وخواطرهم الأدبية التي نالت إعجاب الحضور.

الدكتورة سمر ديوب عميد كلية الآداب في جامعة البعث قالت “إن إقامة هذه المسابقات الأدبية تكرس قيم المحبة والسلام والتعاون وتؤكد حاجتنا للأدب الذي يعلي من شأن الإنسان خاصة أننا في مرحلة تستلزم بناء الإنسان الواعي والمثقف المتسلح بالعلم والمعرفة”.

الطالب عمر النجار من كلية السياحة أشار إلى أنه قدم قصة قصيرة بعنوان “رسائل ميتة” حصدت المركز الأول منوهاً بأن هذه التجربة هي الأولى بالنسبة له في الجامعة وأضافت له الكثير من الخبرة والثقة نظراً لما لاقاه من استحسان من قبل اللجنة الأدبية و الحاضرين.

أما الطالب خليفة السلطان من كلية الآداب قدم قصيدة شعرية بعنوان “رجال الياسمين وقال: “أهدي القصيدة إلى رجال الجيش العربي السوري الذين ضحوا بدمائهم الطاهرة حتى نكون نحن رجال المستقبل نقف على مثل هذه المنابر ونقول بحقهم ما يستحقون”.

بدورها ذكرت غفران شنو أنها قدمت خاطرة أدبية بعنوان “كذبة نسيان” معتبرة أن وقوفها أمام الجمهور منحها الثقة بالنفس وحفزها لتواصل رحلتها في المجال الأدبي الذي تحبه.

مثال جمول

تابعوا آخر الأخبار عبر تطبيق تيلغرام على الهواتف الذكية عبر الرابط:

https://telegram.me/SyrianArabNewsAgency

تابعوا صفحتنا على موقع (VK) للتواصل الاجتماعي على الرابط:

http://vk.com/syrianarabnewsagency

انظر ايضاً

جامعة البعث تؤجل مواعيد الامتحانات العملية والمذاكرات والدورة التكميلية ‏

حمص-سانا أعلنت جامعة البعث تأجيل مواعيد الامتحانات العملية والمقابلات والمذاكرات