الشريط الإخباري

مبادرتان خيريتان في القامشلي ودرعا لدعم الأسر المحتاجة

الحسكة ودرعا-سانا

تتنوع النشاطات التطوعية التي تنفذها الجمعيات الخيرية في عموم المحافظات خلال شهر رمضان المبارك لمساعدة الأسر المحتاجة وتقديم يد العون لها والتخفيف عنها ما يعزز الترابط المجتمعي وحالة التكافل والأخوة والمحبة التي يعيشها أبناء الشعب السوري.

في مدينة القامشلي ومع دخول الشهر الكريم أنشأت جمعية شام الخيرية مخبزا صغيرا فيه مجموعة من أفران الغاز والتجهيزات لإنتاج مادة خبز الصاج بمشاركة نساء من أهل المدينة ومتطوعين يقومون بتجهيز الخبز منذ ساعات الصباح وحتى فترة ما قبل الإفطار وتوزيعه على الأسر المستهدفة مع كمية من مادة التمر ضمن مبادرة سموها “لقمة صائم”.

المبادرة وبحسب ما ذكر رئيس مجلس الجمعية عصام سليمان لمراسل سانا تنفذ بالتعاون مع الجمعية السورية للتنمية الاجتماعية وبدعم من المفوضية السامية لشؤون اللاجئين مشيرا الى أنها استكمال وتعزيز للمبادرات التي تنفذها باقي الجمعيات الخيرية في المدينة ونسعى من خلالها إلى توفير مادة الخبز التي تعد مادة غذائية أساسية في وجبات الفطور والسحور والعمل على إيصالها طازجة إلى الأهالي المحتاجين كل يوم طيلة الشهر الكريم.

السيدة خالصة الجاسم التي تعمل على تحضير الخبز توضح ان العمل في المبادرة جماعي موزع على المشاركين فيها فقسم يقوم بتحضير خلطة العجين وقسم آخر يقوم بتقطيعه وآخرون يقومون بخبزه وبعد نضجه يوضع في أكياس خاصة ويتم إيصاله إلى منازل الأسر المستهدفة مع كيس من مادة التمر بشكل يومي.

المشاركة في المبادرة نورة السلومي تبين أهمية توفير مادة خبز الصاج للعوائل التي فيها كبار سن وذوو اعاقة نظرا لصعوبة عملية توفير الخبز من الأفران جراء حالاتهم الصحية مشيرة إلى أن المتطوعين يقومون بإيصال المادة إلى أماكن اقامتهم في مختلف أحياء ومناطق القامشلي طيلة ايام الشهر الكريم.

وفي درعا أطلقت جمعية البر والخدمات الاجتماعية مبادرة “إفطار صائم” مع بداية شهر رمضان وتتضمن توزيع 250 الى 300 وجبة افطار على شرائح اجتماعية مختلفة.

وأوضح المدير الإداري للجمعية محمد قطيفان في تصريح لمراسل سانا اليوم أن المبادرة التي تندرج ضمن حملة “لقمتنا سوا 5” التي أطلقتها وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل تشمل كل أحياء مدينة درعا دون استثناء وتخصص الوجبات للأرامل والمطلقات وذوي الشهداء والجرحى والمعوقين وبشكل عام الأسر الأكثر عوزا.

وأضاف أن كل مستلزمات انجاح المبادرة تقدم من المجتمع المحلي ويتم إعدادها عن طريق مطبخ خاص بالحملة بجانب مقر الجمعية في حي المطار بمدينة درعا مبينا ان ما يميز العمل اقبال الاهالي على التبرع بالمواد اضافة الى اندفاع عدد من الشباب للعمل بشكل تطوعي.

وأوضح أنه في النصف الثاني من رمضان تطلق الجمعية بالتعاون مع المجتمع المحلي مبادرة اخرى تتعلق بكسوة العيد للأسر الأكثر احتياجا بغية تخفيف الأعباء المالية عليها وادخال السرور والفرح إلى نفوس أبنائها.

تابعوا آخر الأخبار عبر تطبيق تيلغرام على الهواتف الذكية عبر الرابط:

https://telegram.me/SyrianArabNewsAgency

تابعوا صفحتنا على موقع (VK) للتواصل الاجتماعي على الرابط:

http://vk.com/syrianarabnewsagency

انظر ايضاً

معرض فني بمدرسة براعم السلام بالقامشلي