واشنطن-سانا
قال مسؤولون في الشرطة الأمريكية إن طالبين يحملان مسدسين يدويين اقتحما مدرسة للعلوم والتكنولوجيا في منطقة دنفر بولاية كولورادو غرب الولايات المتحدة وفتحا النار ما أدى إلى مقتل تلميذ وإصابة ثمانية آخرين.
ونقلت رويترز عن توني سبورلوك قائد شرطة مقاطعة دوغلاس قوله اليوم: إن “عددا من المصابين في الهجوم على مدرسة العلوم والتكنولوجيا في هايلاندز رانش إحدى ضواحي دنفر كانوا في حالة خطرة في المستشفيات المحلية حيث أعلن عن وفاة طالب عمره 18 عاما في وقت لاحق”.
وأضاف سبورلوك إن “المشتبه بهما فتحا النار في فصلين مختلفين قبل أن تصل الشرطة وتحتجزهما” دون أن يعطي المزيد من التفاصيل حول هويتيهما.
وأعلن في وقت سابق اليوم عن اصابة ثمانية أشخاص على الأقل بجروح غالبيتها خطرة في حادث إطلاق نار داخل المدرسة.
وتأتي هذه الحادثة بعد أقل من شهر على الذكرى العشرين لمذبحة مدرسة كولومباين الثانوية في ليتلتون الواقعة على بعد نحو ثمانية كيلومترات من مدرسة هايلاندز رانش.
وكان طالبان من مدرسة كولومباين قتلا 13 شخصا في عام 1999 قبل أن يقدما على الانتحار الأمر الذي لا يزال يمثل أحد أعنف حوادث إطلاق النار في المدارس في تاريخ الولايات المتحدة.
ويؤشر تصاعد حوادث إطلاق النار في الولايات المتحدة إلى حجم الأزمات التي يعاني منها المجتمع الأمريكي والتي تتفاقم بشكل مستمر في ظل استمرار السياسات الاجتماعية والثقافية للإدارات الأمريكية المتعاقبة على مستوى الداخل الأمريكي إضافة إلى السياسات الخارجية الداعمة للإرهاب والحروب وافتعال الأزمات والنزاعات والتدخل في شؤون الدول على مستوى العالم.