حمص-سانا
وصلت نسبة الأعمال المنجزة في المشفى الجامعي بحمص إالى 80 بالمئة حسب المعنيين الذين أرجعوا سبب تأخير انتهائها إلى العقود الملحقة التي لم تكن ملحوظة في الدراسات الاساسية والمتعلقة بأقسام جراحة القلب وغسيل الكلى والرنين المغناطيسي.
رئيس لجنة الاشراف على أعمال إنشاء المشفى المهندس محمد السوقي أشار لـ سانا الصحية إلى أن نسبة إنجاز الأعمال البيتونية والانشائية وأعمال الكهرباء والمياه والصرف الصحي من العقد الاساسي للمشفى 80 بالمئة مع العمل على ملاحق العقود المتتابعة التي بلغت نسبة الانجاز فيها 67 بالمئة.
ولفت السوقي إلى العمل على أقسام جراحة القلب وغسيل الكلى والبناء المخصص لجهاز الرنين المغناطيسي إضافة إلى الدراسات الجارية لشبكة الغازات الطبية البالغ عقدها 700 مليون ليرة.
رئيس جامعة البعث الدكتور عبد الباسط الخطيب أكد أن المشفى مشروع “مهم وحيوي للطلاب ولمحافظة حمص بشكل عام ولا سيما في ظل خروج العديد من المشافي من الخدمة جراء الإرهاب” عازيا تأخر انتهاء اعمال المشفى التي بدأت عام 2017 بسبب العقود الملحقة التي لم تكن ملحوظة في الدراسات الاساسية للمشفى والمتعلقة بأقسام جراحة القلب وغسيل الكلى والرنين المغناطيسي.
وكشف الخطيب عن تأمين الاعتماد اللازم لتجهيز مركز الرنين المغناطيسي والتحكم والمراقبة ضمن خطة عام 2019 وبلغ 400 مليون ليرة .
بدوره أوضح عميد كلية الطب البشري الدكتور فهد شريباتي أن المشفى سيخدم شريحة كبيرة من المرضى اضافة إلى الخدمات التعليمية التي سيقدمها لطلاب كلية الطب كالتدريبات السريرية أثناء المراحل الدراسية والدراسات العليا.
ويتسع المشفى لـ 180 سريرا ويتضمن 7 غرف عمليات جراحية وتبلغ كلفته الإجمالية نحو 4 مليارات ليرة.
مثال جمول