واشنطن-سانا
حرمت أم في ولاية تكساس الأمريكية من تقبيل مولودها عدة أشهر جراء تعرضه لحالة طبية نادرة الحدوث حيث ولد من دون جلد يغطي جسمه.
وذكرت صحيفة ميرور البريطانية أن الطفل جاباري غراي ولد في رأس السنة في مدينة سان أنطونيو بجلد مفقود تقريبا من كل أنحاء جسمه باستثناء رأسه وساقيه ما ترك أفراد عائلته عاجزين عن لمسه أو عناقه أو تقبيله ما لم يرتدوا ملابس وقفازات واقية.
ووضع الأطباء في مستشفى ميثوديست للأطفال الرضيع على الأجهزة الداعمة للحياة وأخبروا والديه بريسيلا موندو ومارفين غراي أنه لم يعد هناك شيء يمكنهما فعله من أجله.
لكن الزوجين رفضا قبول ذلك وبعد معركة طويلة مع شركة التأمين الخاصة بهما أمنا نقل ابنهما الذي ولد بحالة طبية نادرة إلى مستشفى تكساس للأطفال في هيوستن.
ويعتقد الفريق الطبي في مستشفى تكساس أن الأطباء في المستشفى السابق أخطؤوا في تشخيص حالة جاباري ما أدى إلى تأخير علاجه.
ويخطط الجراحون الآن لإجراء عملية للرضيع الذي يبلغ وزنه 6ر3 كيلوغرامات لفتح مجرى الهواء حتى يتسنى خلع جهاز التنفس الصناعي وبعد ذلك يقومون بإجراء ترقيع للجلد لتغطية المناطق التي لم ينمو فيها بعد.
وتم تشخيص الرضيع بمرض يسمى انحلال البشرة الفقاعي وهو مجموعة من الاضطرابات الوراثية تصيب النسيج الضام وتسبب ظهور بثور على الجلد والأغشية المخاطية ويحدث هذا نتيجة لنقص في الروابط الدقيقة بين طبقتي البشرة والأدمة والذي يصيب 20 مولودا جديدا من بين كل مليون مولود في أمريكا.
تابعوا آخر الأخبار عبر تطبيق تيلغرام على الهواتف الذكية عبر الرابط:
https://telegram.me/SyrianArabNewsAgency
تابعونا عبر تطبيق واتس أب:
عبر إرسال كلمة اشتراك على الرقم 0940777186 بعد تخزينه باسم سانا أو (SANA).
تابعوا صفحتنا على موقع (VK) للتواصل الاجتماعي على الرابط:
http://vk.com/syrianarabnewsagency