الشريط الإخباري

قروض لـ3000 أسرة و750 طالبا جامعيا في السويداء

السويداء-سانا

قدم مشروع صناديق التمويل الخاص بالمشروعات متناهية الصغر “مشروعي” قروضا بقيمة 147 مليون ليرة استفادت منها 3750 اسرة في 70 قرية من محافظة السويداء منها قروض تشغيلية لنحو 3 آلاف أسرة والباقية للطلاب الجامعيين.

ويشكل المشروع الذي بدأ في الشهر الثالث من عام 2011 خطوة مهمة على طريق العمل التنموي جراء إسهامه بتوفير أعمال صغيرة زراعية وخدمية متنوعة للمواطنين برأسمال بسيط.

مدير مكتب التنمية في المحافظة المهندس فراس البعيني أوضح لنشرة سانا الاقتصادية أن القروض التشغيلية التي منحها المشروع كان لها دور داعم للاسر وخاصة مع تأثير الجفاف على العمل ببعض المشروعات الزراعية وتربية الماشية.

وقال “تم إعداد مجموعة من المقترحات لتطوير عمل هذا المشروع يتركز أهمها على رفع سقف الإقراض للمشاريع التشغيلية من 125 ألفا إلى 200 ألف ليرة وزيادة رؤوس أموال الصناديق بنسبة 25 المئة وإحداث صندوق خاص بأسر الشهداء والجرحى”.

وتعد الصناديق الموجودة بالمشروع غير ربحية وتقرض دون فوائد عبر مسارين الأول إنتاجي للمشاريع تتراوح قيمته بين 10 آلاف و125 ألف ليرة ويستند في منحه إلى توافر فكرة مشروع لدى طالب القرض قابلة للتنفيذ وتخدم بيئة مجتمعه الريفي مع أولوية إعطائه للعاطلين عن العمل والثاني تعليمي لمساعدة الطلبة الجامعيين ويبلغ سقفه 30 ألفا ويمنح لمدة تعادل سنوات الدراسة في الجامعة أو المعهد ويصرف على دفعات سنويا ولا تعطى الدفعة الثانية إلا بعد سداد ثلثي القرض الأول.

وأشار البعيني إلى أن مدة سداد القروض الإنتاجية الممنوحة ثلاثة أعوام تتراوح أقساطها الشهرية بين 1000 و3000 ليرة وفقا لحجم مبلغه بينما تكون قيمة السداد الشهرية للقرض التعليمي 2000 ليرة ولا يخضع لشرط فترة السماح المحددة بالنسبة لقرض العمل ب3 أشهر حيث يكون سداده بعد أول شهر من الحصول عليه.

من جهته أوضح المشرف على صندوق قرية أم الرمان أيمن الهادي أن لهذا المشروع انعكاسا إيجابيا في تحسين الوضع المادي للعديد من الأسر وتنفيذ مشاريع زراعية وتجارية مع تميز عدد منها لافتا إلى استفادة 102 شخص منه على مستوى القرية بواقع 80 شخصا للمشروعات الإنتاجية و20 للقروض التعليمية.

كما راى المشرف على صندوق قرية صميد قاسم حيدر إن هذا المشروع وفر سيولة للناس وخلق “حركة اقتصادية جيدة” على مستوى القرية إستفاد منه 111 مقترضا على مدار 22 شهرا مشيرا الى ان الصندوق أصبح يحتاج اليوم إلى زيادة رأسماله في ظل ارتفاع تكاليف المعيشة.

وقال وسام الهادي أحد الحاصلين على هذه القروض من قرية أم الرمان “حصلت على قرض منذ 18 شهرا لاستئجار أدوات عمل لمحل /كومجي سيارات/ واستفدت منه وحققت نتيجة جيدة وخاصة باعتبار محلي الوحيد في هذا المجال بالقرية واطمح حاليا لتجديد القرض بعد الانتهاء من تسديد قرضي الأول بغية تطوير عملي”.

فيما اعتبرت هند شقير من قرية شعف أن القرض الذي حصلت عليه لشراء بقرة ساعدها في تأمين مصدر دخل لأسرتها وتمكنت من تسديد التزاماتها المالية للقرض مشيرة إلى أن هذه القروض مفيدة شريطة معرفة كيفية توظيفها بالشكل الصحيح.

عمر الطويل

انظر ايضاً

الخارجية: تعليق الاتحاد الأوروبي للعقوبات المفروضة على القطاعات الرئيسة في حكومة الجمهورية العربية السورية خطوة إيجابية نرحب بها ترحيباً حاراً

دمشق-سانا أكدت وزارة الخارجية والمغتربين أن تعليق الاتحاد الأوروبي للعقوبات المفروضة على القطاعات الرئيسة في …