حمص-سانا
أكثر من 500 وسيلة تعليمية من نتاجات الطلاب في مادة علم الأحياء تضمنها “معرض الوسائل التعليمية” الذي أقامه فرع شبيبة الثورة بحمص بالتعاون مع مديرية التربية وتضمن أعمال طلبة مرحلتي التعليم الأساسي والثانوي من 50 مدرسة من مدارس المحافظة.
وعكس المعرض الذي أقيم في مدرسة الباسل للمتفوقين المستوى العلمي للطلبة المشاركين وقدرتهم على تحويل المعلومات النظرية إلى واقع تطبيقي من خلال المجسمات العلمية التي تم عرضها و صورت مختلف البيئات الحية بحيواناتها المختلفة كالأسماك والأرانب والطيور والدواجن.
أكسم عمران رئيس مكتب التربية والأنشطة التربوية في فرع حمص لاتحاد شبيبة الثورة بين في تصريحه لنشرة سانا الشبابية أن المعرض يعد استكمالا لخطة الشبيبة التي تعدها بالتعاون مع مديرية التربية بهدف استقطاب المواهب الشابة العلمية والموسيقية والأدبية والرياضية من خلال فعاليات شتى لافتا إلى أن المعرض ضم نتاج أعمال الطلاب في مادة علم الأحياء.
وذكر أن المشاركين استطاعوا بإبداعهم تشكيل مجسمات تعليمية توضيحية لما تعلموه في مادة علم الأحياء مشيرا إلى أن المعرض العلمي أشرف عليه عدد من المدرسين والموجهين التربويين للمادة.
موجهة العلوم الاختصاصية بمديرية التربية سهام العلي قالت إن المعرض كان من المشاريع المهمة التي نفذها طلاب مرحلتي التعليم الأساسي والثانوي من مدارس الريف والمدينة بهدف التشجيع على التطبيق العملي للتنوع الحيوي مشيرة إلى أن المعرض ياتي ضمن خطة المديرية الخاصة بمشروع “البيئة الحية”.
وقالت: إن مشاريع الطلاب عبرت عن وعيهم واستيعابهم لأهمية المعلومات العلمية التي يتلقونها في مدارسهم حيث قدموا مشاريع مجسمات ولوحات كالمحنطات والمواد المحفوظة من بقايا النباتات وبعض الحشرات وكل ما يتعلق بمادة علم الأحياء.
وفاء سلامة مديرة مدرسة الباسل للمتفوقين أشارت إلى أهمية معرض الوسائل التعليمية الذي نفذه الطلاب بإشراف مدرسيهم و نقل عمق فهمهم للبيئة والطبيعة الحية مضيفة “كان لمشاركة مدارس المحافظة أهمية كبيرة لكون ما قدمه طلبة مدارس الريف يحاكي الواقع البيئي من ناحية النباتات والحشرات”.
وعبر الطلبة المشاركون عن أهمية المعرض نظرا لما يشكله من فرصة سانحة لإظهار مواهبهم الفنية والعلمية وقدرتهم على ترجمة المعلومات النظرية في المناهج إلى مجسمات تعكس مدى استيعابهم و فهمهم.
مثال جمول-هنادي ديوب