حمص-سانا
بين الرسم والتطريز وتنسيق الزهور تنوعت مواهب الفنانة الشابة رنا القصير منتقية لأشغالها اليدوية أفكاراً من وحي الطبيعة الخلابة نفذتها بخامات متميزة الأمر الذي مكنها من تحويل هذه الأعمال إلى نواة مشروع اقتصادي صغير استطاعت من خلاله أن تلج إلى السوق المحلية بنتاج نوعي لاقى رواجاً جيداً.
الطريق التي بدأتها القصير منذ سنوات الطفولة المبكرة عبر الرسم والتلوين ما لبثت أن اتسعت من خلال تطوير هوايتها ورفدها بالتدريب والتعلم لتنتقل من الرسم على الورق إلى الخشب والقماش ثم التطريز والكروشيه لتبدأ بعد ذلك باستثمار كل ما سبق في إنجاز أعمال زينة منزلية استخدمتها في ديكورات البيوت الداخلية.
وقالت القصير في حديث لنشرة سانا الشبابية: اخترت الورود كعنصر أساسي في مختلف أعمالي نظراً لحبي لها وللجمالية التي يمنحها الورد لأي عمل فني حيث أقوم بتطريزها وتنسيقها على لوحات المخمل أو الخشب وإدخال الريزين والنحاس على هذه اللوحات ما منحها شكلاً خاصاً.
وأفردت القصير جانباً واسعاً لأغطية الطاولات التي تشتغلها بالكروشيه والأوبيسون وتعتمد فيها التصاميم التراثية التي تلامس شغاف الروح مؤكدة “أن الأغلبية بدأت تعود تدريجياً إلى القوالب والزخرفات التقليدية وخاصة قد بات كل ما هو قديم وتراثي يستقطب الاهتمام من جديد”.
ضمت القصير هذه الأعمال جميعها ضمن محل تجاري صغير حيث تبيعها بأسعار قريبة من التكلفة فهدفها الأساسي هو ترويج نتاجها الإبداعي وإبرازه لمحبي الفن حيث أكدت أن هذا المشروع بات يلقى اهتماماً من شريحة معينة من الزبائن الذين يترصدون كل جديد فيه.
وذكرت أن مشروعها الفني يضم مئات القطع ما بين اللوحات وأعمال تنسيق الورود وقطع التطريز وهي مستمرة بالعمل الذي ترى فيه معنى وجوهراً لحضورها الإيجابي في المجتمع مبينة أنها تحاول باستمرار تجديد أفكارها واختيار خامات تثري الفكرة التي تشتغل عليها وتجتذب الانتباه إليها.
يذكر أن رنا القصير شاركت في عدة معارض أهمها معرض دمشق الدولي خلال الصيف الماضي.
صبا خيربك
تابعوا آخر الأخبار عبر تطبيق تيلغرام على الهواتف الذكية عبر الرابط:
https://telegram.me/SyrianArabNewsAgency
تابعونا عبر تطبيق واتس أب:
عبر إرسال كلمة اشتراك على الرقم 0940777186 بعد تخزينه باسم سانا أو (SANA).
تابعوا صفحتنا على موقع (VK) للتواصل الاجتماعي على الرابط: