يسعى مشروع التنمية المتكاملة للثروة الحيوانية في وزارة الزراعة إلى وضع آلية لرصد وتقييم الخدمات الحقلية المقدمة من قبل الوزارة للقطعان وبين المهندس أيمن دبا مدير المشروع لصحيفة الثورة في عددها الصادر اليوم أن المشروع يتابع ذلك بالتعاون مع مديريتي الإنتاج الحيواني والصحة الحيوانية بالوزارة مشيراً إلى التركيز على اختيار الفنيين الحقليين من مهندسين زراعيين بيطريين بحيث يكونون من ذوي العلاقة الجيدة مع المربين ويتمتعون بالخبرة الجيدة.
وأبرز دبا أهمية تأهيل كوادر وتدريبها على مفهوم التسجيل والمتابعة للرعاية التناسلية وفيما يتعلق بمؤشرات مراقبة الأداء بحيث يتم تشكيل فريق من المدربين على هذه المواضيع، يعملون على تدريب الكوادر الفنية الحقلية التي ستقوم بهذا العمل مستقبلاً مشيراً إلى تمهيد المشروع بالتعاون مع شركاء التنفيذ لإنشاء سجل القطيع من حيث اعتماد البيانات المطلوب جمعها من الحقل وخاصة ما يمكن جمعه عملياً والبدء باعتماد آلية رفع التقارير الفنية من القرى المستهدفة من المشروع وهيكلية فريق العمل الذي سيقوم بإيصال البيانات من الحقل إلى مراكز (نقاط) التسجيل.
وأضاف مدير المشروع: يتبع الكادر المتعاون مع المشروع آلية الإشراف الصحي البيطري المتفق عليها مع مديرية الصحة الحيوانية وبما يحقق متابعة أفضل للخدمات الصحية البيطرية المقدمة للمربين من حيث التحصينات الوقائية والمعالجات المقدمة، بالإضافة إلى الابلاغ عن المشكلات والحالات التي تحتاج إلى تدخلات خاصة (حملات تحصين، حملات معالجة – توعية ونشاطات إرشادية).
كما يشرف الكادر على عمليات التلقيح الاصطناعي وفق الآلية المتفق عليها مع مديرية الإنتاج الحيواني بما يحقق متابعة واقع الخصوبة والتناسل وتحسين مؤشراتها.
وأشار إلى أهمية العمل من خلال المدارس الحقلية أحد نشاطات المشروع على نشر مفهوم سجل القطيع (التوثيق) وأهميته، والبدء بتطبيق توثيق البيانات المطلوبة (استمارة الحيوان) مع المربين المشاركين في المدرسة والتوسع في نشر مفهوم سجل القطيع بين مربي القرية وتعميم نظام الترقيم والتسجيل بينهم وإدخاله أحد نشاطات شبكات المربين واجتذاب المربين للانضمام إلى شبكات المربين من خلال عمل المدارس الحقلية وصناديق التمويل وتوزيع الحيوانات المحسنة والخدمات الإرشادية الأخرى.