حماة-سانا
ارتبط اسم خالد حوايني بنادي جبلة لاعبا وبنادي النواعير مدربا بكرة القدم حيث لعب مع الأول 12 عاما فيما درب الثاني عدة سنوات أيضا في مسيرة طويلة حافلة بالعطاء والإنجاز.
وأوضح حوايني لمراسل سانا الرياضي أن مسيرته الكروية بدأت في نادي عمال حماة بفئة الأشبال وتدرج إلى الفئات الأخرى ولكن نجاحه كلاعب بدأ مع فريق رجال نادي جبلة حيث حقق معه بطولتي الدوري والكأس أكثر من مرة كما لعب للمنتخب الوطني للرجال وبعد اعتزاله اتجه نحو التدريب حيث اتبع عدة دورات تدريبية حصل خلالها على شهادات التدريب الآسيوية الثلاث بكرة القدم.
وأضاف حوايني: بدأت بتدريب فريق النواعير في موسم 2005-2006 وساهمت بصعوده إلى دوري المحترفين لأول مرة في تاريخه وبقيت مدربا ومديرا فنيا له لسنوات طويلة حصلت خلالها على المركز الرابع والخامس في مسابقة الدوري وانتقلت لتدريب فريق الطليعة العام الماضي قبل أن أعود إلى نادي النواعير في هذا الموسم مبينا أنه عمل مشرفا فنيا على الفئات العمرية في نادي الطليعة الموسم الماضي.
ولفت حوايني إلى أنه درب أيضا منتخب أشبال حماة ونال معه المركز الثالث على مستوى القطر كما أشرف على تدريب فريق شرطة حماة أكثر من مرة خلال مشاركاته ببطولة القطر للفئات العمرية ودرب فريق سيدات شرطة حماة بكرة القدم واستطاع معه إحراز المركز الثاني في مسابقة كأس الجمهورية للخماسيات العام الماضي.
وأشار مدرب النواعير إلى أن مستوى كرة القدم في سورية كان أفضل في الماضي بفضل وجود لاعبين متميزين ومخضرمين وكانت الأندية تولي اللعبة أهمية كبرى وساهمت بإعداد لاعبين موهوبين كما كانت المشاركات الخارجية كثيرة وخاصة في البطولات العربية لافتا إلى أن لقب بطولة الدوري للموسم الحالي محصور بين فرق تشرين والجيش والوحدة لأنها تمتلك ثقافة الألقاب ولاعبين وداعمين وجمهورا كبيرا.
ودعا حوايني الاتحاد الرياضي العام إلى ضرورة مساعدة الأندية ماليا لكي تستطيع تغطية نشاطاتها المتعددة وخاصة في كرة القدم لأن الأندية غير قادرة في الظروف الحالية على دفع التكاليف الكثيرة للتعاقد مع لاعبين جيدين خاصة مع ضعف الاستثمارات الرياضية لمختلف أندية القطر.