الشريط الإخباري

موسكو: قصف يوغسلافيا وصمة عار في جبين الناتو

موسكو-سانا

وصفت وزارة الخارجية الروسية قصف حلف شمال الأطلسي “الناتو” ليوغوسلافيا السابقة عام 1999 بأنه “وصمة عار ستبقى ملتصقة إلى الأبد بجبينه وسمعته”.

ونقلت وكالة نوفوستي للأنباء عن الخارجية الروسية قولها في تعليق بذكرى قصف الناتو ليوغسلافيا نشرته اليوم على موقعها الالكتروني “إن قصف الناتو قوض الآليات التي ضمنت السلام والأمن في أوروبا لعدة عقود” مشيرة إلى أن مشكلة كوسوفو لم يتم حلها نتيجة لعمليات وأفعال الحلف.

وقالت الخارجية الروسية في تعليقها إن “العبء الثقيل للمسؤولية عن مثل هذه الأفعال وعواقبها يقع بالكامل على قيادة الحلف ودوله الأعضاء التي شاركت في العدوان على يوغوسلافيا.. وستظل وصمة الخزي والعار هذه إلى الأبد تلطخ جبين الناتو وسمعته ولن تمحوها مساعي ضم دول المنطقة للحلف وتعميق خطوط الانقسام والتناقضات الاجتماعية في البلقان”.

وختمت الخارجية الروسية تعليقها بالقول “إن الحلف لا يملك أي أسباب مشروعة لمثل هذه الأعمال وبالتالي فهو انتهك بشكل صارخ المبادئ الأساسية للقانون الدولي المنصوص عليها في ميثاق الأمم المتحدة ووثيقة هلسنكي الختامية وكذلك الالتزامات الدولية للدول الأعضاء في الحلف”.

يذكر أن حلف الناتو اتخذ في آذار عام 1999 من المواجهة المسلحة بين الانفصاليين الألبان في كوسوفو والجيش والشرطة الصربية حجة لقصف جمهورية يوغوسلافيا الاتحادية السابقة التي ضمت وقتها صربيا والجبل الأسود متجاهلا موقف مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة ما أدى وفقا لتقديرات الحكومة الصربية إلى مقتل نحو 2500 شخص بينهم 89 طفلاً واصابة 12500 شخص اخر واضرار مادية قدرت بعشرات المليارات من الدولارات.

تابعوا آخر الأخبار عبر تطبيق تيلغرام على الهواتف الذكية عبر الرابط:

https://telegram.me/SyrianArabNewsAgency

تابعونا عبر تطبيق واتس أب:

عبر إرسال كلمة اشتراك على الرقم 0940777186 بعد تخزينه باسم سانا أو (SANA).

تابعوا صفحتنا على موقع (VK) للتواصل الاجتماعي على الرابط:

http://vk.com/syrianarabnewsagency

انظر ايضاً

الخارجية الروسية: روسيا تتوقع أن يساهم قرار مجلس الأمن بوقف العنف في غزة

موسكو-سانا توقعت وزارة الخارجية الروسية أن يساعد قرار مجلس الأمن الدولي بشأن وقف إطلاق النار