وزير الزراعة: تقليص مساحات المحاصيل الصيفية والتوسع بالشتوية مقترن بالمعادلة المائية

حددت وزارة الزراعة ملامح الخطة الزراعية ومؤشرات المساحات المخطط زراعتها للموسمين الشتوي والصيفي وفقاً للمعادلة المائية واعتماداً على مخازين الأحواض والهاطل المطري وبما يضمن عدم استنزاف الموارد المتاحة، وبيّن المهندس أحمد القادري وزير الزراعة لصحيفة الثورة في عددها الصادر اليوم أنه تم التركيز على زيادة المساحات المخصصة لزراعة المحاصيل الشتوية على حساب بعض المساحات المخصصة للمحاصيل الصيفية.‏

ونوه وزير الزراعة أن مؤشرات الخطة الزراعية لموسم 2014 – 2015 ركزت على تخفيض مساحتي القطن والشوندر السكري بحسب الطاقة التصنيعية المتاحة للمنشآت الصناعية الوطنية باعتبار هذين المحصولين من المحاصيل الشرهة للمياه، مشيراً أن الوزارة اتجهت بالمقابل إلى التوسع بزراعة النباتات العطرية والطبية والمحاصيل العلفية وذلك بما يتناسب والواقع البيئي والهاطل المطري والترب في المناطق السورية.‏

وعن الخطوط الرئيسية في الخطة الزراعية المعتمدة بين  القادري أن الخطة أتت على ثلاثة أمور الأول الزراعة البعلية في منطقة الاستقرار الخامسة والأمر الثاني الزراعات الصيفية المروية على الآبار بمنطقتي الاستقرار الرابعة والخامسة وزراعة محصول القطن بمنطقة السلمية في حماة. كما دعت الخطة الزراعية إلى استمرار العمل بالقرارات الناظمة لشروط زراعة الأشجار المثمرة في الأراضي المروية واعتماد التخطيط التأشيري وحساب المردود وفق المنفذ الفعلي لعشر سنوات متتالية مع تجاوز السنوات الشاذة.‏

وفيما يتعلق بالخطة الحراجية أكد المهندس القادري أن الجهود الحالية تركز على إعادة تأهيل المساحات المتدهورة بفعل تخريب المجموعات الإرهابية مشيراً بهذا الصدد إلى أنه من المقرر زراعة غراس حراجية على مساحة 2404 هكتارات منها 652 هكتاراً مساحات جديدة و1752 هكتاراً إعادة تحريج لمساحات متدهورة وتنمية غابات بمساحة 6200 هكتار.‏

انظر ايضاً

وزير الزراعة في زيارة لمقر “أكساد”.. تطوير التعاون مع المنظمة وتبادل الخبرات

ريف دمشق-سانا بحث وزير الزراعة في حكومة تسيير الأعمال الدكتور محمد طه الأحمد مع المدير …