المصطلحات.. مشكلاتها وحلولها في ثاني أيام مؤتمر مجمع اللغة العربية

دمشق-سانا

ناقش المؤتمر السنوي العاشر لمجمع اللغة العربية المنعقد تحت عنوان واقع اللغة العربية في عصرنا الحاضر في يومه الثاني “المصطلحات.. مشكلاتها وحلولها” وذلك في قاعة المحاضرات بمقر المجمع في دمشق.

وألقى الدكتور بشير الجيلي مصطفى عضو مجمع اللغة العربية السوداني بحثا بعنوان “المصطلحات اللسانية في مقررات كليات اللغة العربية وأقسامها بالجامعات السودانية” نيابة عن الدكتور بكري محمد الحاج رئيس المجمع مستعرضا واقع استخدام المصطلحات اللسانية في محتوى مقررات اللسانيات في كليات اللغة العربية وأقسامها في عينة مختارة من الجامعات السودانية راصدا واقع استخدام هذه المصطلحات في مقرر اللسانيات إضافة إلى بيان مشكلات استخدامها في مقرر الجامعات مع تقديم مقترحات للتغلب عليها مبينا أن اختلاف ترجمات المصطلحات اللسانية التي وردت في عينة البحث تسبب التشويش والالتباس على الطلاب والباحثين.

عضو مجمع اللغة العربية بدمشق الدكتور موفق دعبول أوضح في بحثه “المصطلحات العلمية ومشكلاتها” أن سورية هي التي بادرت منذ مطلع القرن العشرين إلى وضع مقابلات الألفاظ باللغة العربية في شؤون الإدارة ضمن الوزارات المختلفة والمؤسسات التابعة للدولة وأن التعليم في سورية هو باللغة العربية في شتى مراحله مع الاهتمام باللغات الأجنبية باعتبارها ضرورات علمية واقتصادية.

“اللغة العربية.. لغة علم وثقافة وحياة” عنوان البحث الذي ألقاه الدكتور حافظ شمس الدين عبدالوهاب عضو مجمع اللغة العربية بالقاهرة أشار فيه إلى وجود الكثير من التحديات التي تأتي من الخارج من هيئات ودول يعرفها الجميع تصب في رافد واحد يهدف إلى اقتلاع اللغة العربية من جذورها التي ترسخت في وجدان كل من ينطق بها.

عضو مجمع اللغة العربية بدمشق الدكتور عبود السراج تناول في بحثه الذي جاء بعنوان المصطلح القانوني ومشكلاته – اللغة القانونية ومصطلحاتها والصعوبات التي واجهتها في القرنين الماضيين للحصول على مكان لها في علوم اللسان لأنها لغة اختصاص ملأى بالمصطلحات ذات المعاني المتعددة مبينا أن مشكلات المصطلح القانوني تتلخص في الأخطاء النحوية والاستعمالات الصحيحة لغويا والترجمة القليلة للمصطلحات القانونية من اللغات الأجنبية إلى العربية.

عضو مجمع اللغة العربية الأردني الدكتور محمد حور بين في بحثه “التعريب في الوطن العربي من وهم الحقيقة إلى حقيقية الوهم” أن تجارب مجامع اللغة العربية في الوطن العربي على تعددها مثلت الصوت الصادق الواضح بالمشاريع الكبيرة التي تفوق امكانياتها بكثير ما أدى إلى نتائج لم تحقق المطلوب منها على الصعيدين الوطني والقومي.

ويتابع المؤتمر أعماله يوم غد بمناقشة عدد من المواضيع والمشاكل التي تتعرض لها اللغة العربية.

شذى حمود