بيروت-سانا
جددت الأمانة العامة للمؤتمر القومي العربي وقوفها وتضامنها مع سورية في مواجهة ما تتعرض له من استهداف وتآمر أمريكي غربي إقليمي واعتداءات إسرائيلية.
وأكدت الأمانة العامة في بيان أصدرته عقب اجتماعها في بيروت أن “قرار إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بالانسحاب من الأراضي السورية فيما لو جرى تنفيذه هو أحد مؤشرات فشل المؤامرة الصهيونية الأمريكية الأطلسية الرجعية العربية لضرب وحدة سورية وتمزيق مجتمعها وتدمير دولتها وإضعاف دورها القومي”.
واعتبر البيان أن مؤتمر وارسو الذي دعت إليه الإدارة الأمريكية ليس سوى حلقة أخرى من حلقات “صفقة القرن” لتكريس التطبيع بين الكيان الصهيوني وبعض الأنظمة العربية مشددا على أن مصير هذا المؤتمر لن يكون أفضل من مصير مؤتمرات مماثلة حاولت النيل من الشعب الفلسطيني وحقوقه المشروعة.
وأشار البيان إلى ضرورة احتضان كل أشكال المقاومة للاحتلال الإسرائيلي ولا سيما ما تشهده فلسطين المحتلة من نضال وتحد ومواجهة لقوات الاحتلال وقطعان مستوطنيه لافتا إلى أهمية استكمال حملات مناهضة التطبيع القائمة في مختلف الدول العربية والعديد من دول العالم.