الشريط الإخباري

تجربة زراعة الشجيرات الرعوية بالسويداء.. تأمين مصادر علفية وتوفير تكاليف على المربين

السويداء-سانا

تكتسب تجربة زراعة الشجيرات الرعوية التي يعمل عليها فرع مشروع تطوير الثروة الحيوانية بالسويداء أهمية خاصة في تحقيق جدوى اقتصادية للمربين وفوائد تنعكس إيجابا على البيئة.

وهذه التجربة بحسب مدير فرع المشروع المهندس باسل رشيد تعتبر خطوة رائدة لأهميتها في النظم الزراعية المتكاملة مبينا أنها تأتي جراء عدم استقرار الظروف المناخية وضعف الموارد الطبيعية في منطقتي الاستقرار الثالثة والرابعة التي تنفذ فيها عمليات الزراعة.

وبين رشيد أن تطبيق التجربة يتم على خطوط ضمن حقول الشعير التي خصصت من قبل المربين لإدارة المشروع لزراعتها بشجيرات من أصناف الروثة والرغل وتقديم الخدمات اللازمة لها بغية تحقيق الاستفادة المطلوبة.

واستهدفت التجربة لغاية تاريخه أراضي مساحتها نحو ألف دونم في بلدة ملح وقرى الخالدية والعجيلات والحريسة والصورة الصغيرة حيث تمت زراعتها بنحو 40 ألف غرسة واستفاد منها العديد من المربين كما يذكر مدير فرع المشروع.

وأشار رشيد إلى الفوائد العديدة التي تحققها زراعة الشجيرات الرعوية وتتمثل بزيادة غلة الشعير وإنتاجية الأغنام وتوفير العلف الأخضر وإطالة فترة الرعي وزيادة المردود المادي عند رعي بقايا محصول الشعير وتحسين خصوبة التربة عبر زيادة محتواها من المادة العضوية وتخفيف التكاليف المادية عن المربين وخاصة تكاليف شراء الأعلاف المركزة والحد من انجراف التربة وتخفيف الضغط عن المراعي الطبيعية واستخدام الجزء المتخشب في بعض الحالات للتحطيب.

ويذكر رئيس اللجنة المحلية لفرع المشروع في قرية الخالدية هلال صوان أن التجربة طبقت بالقرية عبر زراعة 5 آلاف غرسة بما يتوافق مع واقع الحقول وحققت نتائج جيدة.

ومع بدء تنفيذ زراعة الشجيرات الرعوية في بلدة ملح يقول أحد مربي الثروة الحيوانية فيها مرسل الباسط: إنها مسألة ضرورية كون المعدل المطري في منطقتهم منخفضا ولا تصلح غالبا إلا للمراعي.

عمر الطويل