دمشق-سانا
الأديب والمترجم الراحل سعد صائب كان عنوان العدد الحادي والعشرين من سلسلة “أعلام ومبدعون” التي تصدرها الهيئة العامة السورية للكتاب لليافعة شهريا.
وضم العدد الذي أعده سراج احمد الجراد عرضا تاريخيا لمسيرة صائب منذ ولادته في دير الزور 1917 وحتى وفاته في شباط من عام 2000 وما ضمته هذه المسيرة من محطات أدبية إضافة إلى مؤلفاته وكتبه المترجمة وغنى التجربة والأرضية الفكرية التي يستند إليها وحرصه على أن يأخذ المثقفون دورهم في تربية الأجيال وتنشئتهم وطنيا وأخلاقيا.
وأشار المؤلف إلى أن الراحل ترك كنزا من المخطوطات الثمينة التي لم تر النور بعد إضافة إلى 26 كتابا مترجما ومؤلفا في الشعر في مختلف لغات العالم وثلاث مسرحيات مترجمة عن الفرنسية كما كتب عن الشعر والقصة والحكايات العربية والأساطير العالمية والمجتمع الغربي والفنون التشكيلية والزراعة فضلا عن روايتي “معاناة عامل في فرنسا” و”صبي أسود” وغير ذلك.
ووفقا للجراد فإن صائب المترجم قدم مساهمة فكرية سوف تبقى شاهدا حيا على مكانته وصدق العزيمة وعمق المعرفة مبينا أن تعلقه بالشعر العالمي والترجمة جعله يترجم لشعراء من فرنسا وإسبانيا وهولندا وبلجيكا وفنلندا والسويد والصين وغيرها وكانت غايته إطلاع من لا يجيد أي لغة أجنبية على الحركة الشعرية في العالم وأشهر أعلامها.