الرئيس البيلاروسي: ثورة أكتوبر 1917 لعبت دورا هاما في مصير الشعب البيلاروسي

مينسك-سانا

أكد الرئيس البيلاروسي ألكسندر لوكاشينكو ان أحداث ثورة أكتوبر في روسيا عام 1917 غيرت مصير البلد الشاسع وخلقت الظروف الملائمة للإنبعاث الوطني لشعوبه فضلا عن أنها ضمنت حق الأمم في تقرير مصيرها.

وقال لوكاشينكو في تصريحات للصحفيين اليوم بمناسبة الاحتفال بالعيد الوطني “ذكرى ثورة أكتوبر” إن البيلاروس لم يتخلوا عن ماضيهم ولكنهم أيضا لا يريدون أن ينال من حقهم السيادي في تقرير مستقبلهم معتبرا أن ثورة أكتوبر لعبت دورا هاما في مصير الشعب البيلاروسي ومصير جميع مواطني الاتحاد السوفييتي السابق.

وأضاف لوكاشينكو إن “المآثر البطولية للإنتصارات في ساحات المعارك والإنجازات في العمل خلال سنوات السلطة السوفييتية لم يسبق لها مثيل حقا وإن الشعوب الشقيقة في الاتحاد السوفييتي خلقت معا اقتصادا قويا وعلوما مبدعة وثقافة رائعة” مشيرا إلى التطورات التي أحدثتها ثورة أكتوبر في الاقتصاد والثقافة في الاتحاد السوفييتي السابق.

واوضح لوكاشينكو أن بيلاروس لم تحافظ على هذه المقدرات فقط وإنما عملت على مضاعفتها في اختيارها الطريق الخاص بها في التنمية قائلا “إن قيم السلام والاستقرار والإنسجام المتأصلة في مجتمعنا هي نتيجة طبيعية لما حافظنا نحن عليه من  المكاسب الاجتماعية لثورة أكتوبر العظمى ولم نخن مثلها العليا في المساواة والعدالة ونكران الذات في خدمة الشعب”.

ويحتفل الروس اليوم بذكرى الثورة البلشفية “ثورة أكتوبر” عام1917 التي قادها فلاديمير لينين مستندا إلى أفكار كارل ماركس وكان من ثمارها إعلان قيام الاتحاد السوفييتي في كانون الأول 1922 .