المدعي العام الفنزويلي يطلب فتح تحقيق ضد غوايدو

كاراكاس-واشنطن-سانا

أعلن المدعي العام الفنزويلي طارق صعب اليوم أنه طلب من المحكمة العليا فتح تحقيق مع زعيم المعارضة اليمينية في فنزويلا خوان غوايدو ومنعه من مغادرة البلاد وتجميد حساباته المصرفية.

ووفقا لوسائل الإعلام فقد أكد صعب أنه سلم رئيس المحكمة العليا الوثائق المتعلقة بالتحقيق الأولي الذي فتحته النيابة العامة موضحا أن التحقيقات تتعلق بأعمال العنف التي شهدتها البلاد منذ الـ 22 من الشهر الجاري.

وفي أول رد فعل له على فتح تحقيق معه قال غوايدو: “إنه لا يقلل من شأن اعتقاله المحتمل وهذا الأمر وارد ولا يفاجئه”.

وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أقدم الأربعاء الماضي وفي مسرحية معدة سلفا على اعتبار غوايدو “رئيسا انتقاليا” لفنزويلا بعد وقت قصير من إعلان الأخير توليه مهام الرئاسة في محاولة انقلاب على السلطة الشرعية.

واشنطن تسلم غوايدو السيطرة على بعض الأصول الفنزويلية

وفي وقت سابق منحت الولايات المتحدة غوايدو تفويضا غير شرعي للسيطرة على اصول معينة بحوزة بنك نيويورك الاحتياطي الاتحادي أو أي بنوك أخرى تضمنها واشنطن وذلك استكمال لفصول تدخلاتها السافرة في الشؤون الداخلية لفنزويلا.

وكان الرئيس الامريكي دونالد ترامب أقدم الاربعاء الماضي وفي مسرحية معدة سلفا على اعتبار غوايدو//رئيسا انتقاليا//لفنزويلا بعد وقت قصير من اعلان الاخير توليه مهام الرئاسة في محاولة انقلاب على السلطة الشرعية.

وبرر المتحدث باسم الخارجية الأمريكية روبرت بالادينو هذه الخطوة بزعمه في بيان نقلته رويترز أن “هذا الاعتماد سيساعد الحكومة الشرعية في فنزويلا على تأمين تلك الأصول لصالح الشعب الفنزويلي”.

ويسري التفويض غير الشرعي على أصول معينة في حوزة حسابات تابعة لحكومة فنزويلا أو بنكها المركزي.

وفي اطار حملتها التآمرية ضد فنزويلا فرضت واشنطن امس عقوبات على شركة النفط الوطنية الفنزويلية فيما هدد الرئيس الفنزويلى نيكولاس مادورو باتخاذ اجراءات قانونية وسياسية ضد الولايات المتحدة ردا على العقوبات.

كما دعا مادورو المعارضة اليمينية للتحلي بالشجاعة والبدء بحوار وطني وقال “أقول مرة أخرى.. أنا مستعد من أجل فنزويلا للبدء بجولة مفاوضات مع المعارضة الفنزويلية بأكملها حيث يريدون وفى الوقت وبالطريقة التي يريدون”.