الشريط الإخباري

فريق (العب وتعلم).. منصة تطوعية للتعليم المفتوح تمكن الأطفال واليافعين علميا وعمليا

دمشق-سانا

فريق من الشباب سخر طاقته المليئة بالشغف والحماس لتمكين الأطفال واليافعين من الناحية العلمية منتقيا أسلوبا تفاعليا يترجم اسم الفريق “العب وتعلم” في سعي لنشر الوعي والفكر والمهارة لدى الراغبين بتطوير أدائهم الحياتي من خلال أنشطة وتدريبات تدعم العلوم والمواهب بطرق مبسطة ومفيدة علميا ونفسيا.

مسؤولة الفريق رفيف العاني بينت أن فريق “العب وتعلم” الشبابي يسعى إلى تمكين الأطفال واليافعين علميا وعمليا للارتقاء بالمجتمع من خلال أنشطة وفعاليات تفاعلية تقام في مناخ تشاركي وتستلهم مضامينها من مختلف العلوم.

وقالت العاني لـ سانا الشبابية: إن الفريق يعمل على تنمية وزيادة الحصيلة المعرفية لدى الأطفال واليافعين بشكل أساسي وتقديم الدعم لهم عن طريق ألعاب ذكاء بسيطة وألعاب موجهة بطريقة أكاديمية متميزة تنمي لديهم قيمة الاستفادة من الوقت بشكل صحيح والتفكير الإيجابي وتساعدهم على تطوير مهاراتهم وتوسيع مداركهم.

ولفتت المتطوعة هدى القادري إلى أن الفريق يتكون من أعضاء تتنوع اختصاصاتهم وخبراتهم بما يتيح إقامة نشاطات مختلفة تثري عقول الأطفال واليافعين وتسهم في نشر المعرفة في المجتمع.

بدورها لفتت والدة الطفل أيهم جديد إلى أن نشاطات الفريق تتسم بالتنوع والغنى المعرفي خاصة و أنها تطال مختلف المجالات العلمية والفنية و التقنية في محاولة لإيصال الرسالة العلمية للجيل الناشئ بشكل مبسط ومجاني و ضمن أجواء من التحفيز و الدعم النفسي.

فيما يقول اليافع علي جاد الله إن الفريق وفر له كل وسائل الدعم لتنمية هوايته في الرسم وإبرازها.

ربى ولمى الخليل