دمشق-سانا
في مسيرة الأديبة الراحلة اعتدال رافع محطات عديدة تفاعلت عبرها بقصصها لتنتج أدبا يصور الهم اليومي للإنسان ومكابدته للحياة.
هذه المحطات وغيرها محاور بنت عليها الشاعرة عدنة خير بك محاضرتها اليوم في ثقافي أبو رمانة مبينة أن رافع تميزت في قصصها بقدرة لافتة على بناء لغة شعرية دون إفراط تتواءم مع الحياة اليومية.
أما عن الحداثة القصصية لدى رافع فهي بحسب خير بك اعتمدت على التجديد عبر بناء لغوي حديث ومكثف ومختزل وتعامل ذكي مع الشخصيات وقدرتها على توظيف لغة السخرية في القصص.
ونوهت خير بك بحضور الشام كمكون أساسي في العديد من قصصها بما تحمله من دلالات حضارية ووطنية دون توظيف ايدلوجي أو سياسي معتبرة أن إدخال رافع الشام كمثل سام وحلم شفاف في نتاجها جاء لبث الروح والجمال.
محمد خالد الخضر