1260 قرية مستهدفة بمشروع تطوير الثروة الحيوانية

دمشق-سانا

مشروع تطوير الثروة الحيوانية أحد المشاريع التنموية يقام بالتعاون بين وزارة الزراعة والإصلاح الزراعي والصندوق الدولي للتنمية الزراعية ايفاد بهدف تحسين مستوى دخل الأسر الفقيرة التي تعتمد بمعيشتها بشكل أساسي على تربية الحيوانات.

مدير تطوير الثروة الحيوانية بوزارة الزراعة والإصلاح الزراعي الدكتور رامي العلي أشار في تصريح لسانا إلى أن الوزارة أطلقت المشروع عام 2012 لمدة 8 سنوات ووصل عدد القرى المستهدفة إلى 1260 قرية و 311 ألف أسرة موزعة بين 160 ألف اسرة لمربي الأبقار و 145 أسرة لمربي الأغنام و5000 لمصنعي الألبان والأجبان و 1000 بالنسبة لمربي الجاموس.

وأوضح العلي أن المشروع يعمل وفق عدد من المكونات منها دعم وتطوير الثروة الحيوانية وتحسين المراعي وتنمية الموارد العلفية والتمويل الريفي الصغير والمشاريع الصغيرة مشيرا إلى أن الهدف العام من مكون تحسين المراعي زيادة انتاجية وحدة المساحة من المحاصيل العلفية كما ونوعا وايجاد بدائل علفية من الموارد المحلية وتطبيق تقنيات النظم الزراعية المتكاملة والاستفادة من المخلفات الزراعية في التغذية.

وأوضح العلي أنه تم التوسع بزراعة الشجيرات الرعوية في حقول الشعير بمناطق الاستقرار الثالثة والرابعة وإدخال زراعة شجيرات الفصة والسيسبان المعمر في منطقتي الاستقرار الأولى والثانية كما تم إدخال زراعة الصبار الأملس الملقب بالذهب الأخضر نتيجة استعمالاته المتعددة كسياج لحقول المربين وتغذية المشترات وبيع الثمار مباشرة لاستخدامها في الصناعات الطبية والتجميلية والمربيات والبوظة.

وأضاف العلي: إنه تم إدخال البقوليات العلفية ضمن المسافات البينية لأشجار الزيتون بمناطق الاستقرار الأولى وفي منطقة الغاب تم إدخال زراعة محاصيل علفية متحملة للملوحة كالدخن والقمح العلفي والذرة البيضاء والسيسبان وبلغ عدد الحقول 84 حقلا بمساحة 84 هكتارا لافتا إلى أنه تم إحداث صندوق تداول بذار المحاصيل لتأمين البذار الجيد للمزارعين دون تحميلهم أي أعباء مادية ووصل رصيد الصندوق حاليا إلى 23 طنا موزعة على 141 قرية بـ 11 محافظة وبلغ عدد المستفيدين 337 مستفيدا.

وأشار العلي إلى أنه تم تنفيذ 13 جلسة تدريبية بخصوص الشعير المستنبت استفاد منها 195 مربيا تم تأمين وتوزيع الغراس لهم بشكل مجاني عن طريق مشاتل رعوية اسعافية بالتعاون مع الهيئات والمديريات العائدة لوزارة الزراعة والإصلاح الزراعي.

وبالنسبة للمشاتل الرعوية الاسعافية أوضح العلي أن هناك مشتلين تابعين للوزارة مشتل دير الحجر الرعوي في محافظة ريف دمشق ومشتل الهنادي في اللاذقية تتم فيهما زراعة بعض الغراس لتوزيعها بشكل مجاني على المزارعين.

وبين العلي أنه تم تدريب الكوادر الفنية والمربين على تشغيل آلات الفرم والاستفادة من المخلفات الزراعية بتطبيق النهج التشاركي وتأمين عشر آلات فرم وتنفيذ 30 جلسة تدريبية للاستفادة من عراميش العنب بتغذية المشترات خلال المواسم السابقة كما تم توزيع سيلاج الذرة على المربين بشكل مجاني بمحافظات القنيطرة وحمص وريف دمشق والغاب.

وبالنسبة لتنمية الثروة الحيوانية لفت العلي إلى أنه تم تأسيس 27 وحدة نوعية لشبكات المربين والثروة الحيوانية استفاد منها 160 مربيا لرفع كفاءة الفنيين والمربين في مجالات التربية والرعاية والتغذية وصحة الثروة الحيوانية.

وتعمل المديرية بالتعاون مع الهيئة العامة للبحوث العلمية الزراعية لتوزيع الحيوانات المحسنة بأسعار تشجيعية حيث بلغ عدد المستفيدين 335 مستفيدا.

وبهدف معرفة الأعداد الحقيقية للثروة الحيوانية تعمل المديرية على ترقيمها وفق قاعدة بيانات دقيقة لمعرفة أعدادها وأماكن تواجدها وتحديد مستلزمات الإنتاج والحاجة من اللقاحات والأعلاف والطبابة وتم إصدار بطاقة الحيوان الزراعي لمعرفة أماكن التوزع الجغرافي للثروة الحيوانية وتحديد مراكز تصنيع الحليب وتجميع المنتجات وتحديد الفائض من هذه الحيوانات للتصدير.

وفيما يخص المشاريع الصغيرة أوضح العلي أنه تم تنفيذ 4800 قرض بلغت قيمتها 357 مليون ليرة سورية وزعت على المربين لشراء المشترات الصغيرة والدجاج والماعز والمستلزمات المتعلقة بورش الأجبان والألبان ووصل عدد السيدات المستفيدات من هذا المشروع إلى 1770 امرأة.

سكينة محمد

 

انظر ايضاً

قائد شرطة إدلب: التحقيقات مستمرة لكشف ملابسات حادث وفاة مواطنين قرب مدينة بنش

إدلب-سانا أعلن قائد شرطة محافظة إدلب المقدم ماهر هلال أن التحقيقات مستمرة لكشف ملابسات حادث …