نيقوسيا-سانا
طالب أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية صائب عريقات دول الاتحاد الأوروبي بالاعتراف بدولة فلسطين بعاصمتها القدس الشرقية على حدود الرابع من حزيران 1967 والتمسك بالقانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية وفي مقدمتها القرار الأممي 194 الذي يؤكد حق اللاجئين الفلسطينيين بالعودة.
وأكد عريقات خلال كلمة اليوم أمام مؤتمر اليسار الأوروبي الموحد والمجموعة البرلمانية الأوروبية وأحزاب الخضر في أوروبا المنعقد في نيقوسيا بقبرص على وجوب دعم دول الاتحاد الأوروبي طلب دولة فلسطين للحصول على العضوية الكاملة في الأمم المتحدة وتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني.
ودعا عريقات إلى مقاطعة شاملة للاستيطان الاستعماري الإسرائيلي وسحب جميع الشركات الأوروبية التي تتعامل مع الاستيطان الذي يعتبر جريمة حرب وفقا للقانون الدولي وتجميد اتفاق الشراكة بين الاتحاد الأوروبي و”إسرائيل” .
وأكد عريقات ضرورة مساءلة ومحاسبة سلطة الاحتلال على جرائم الحرب التي ترتكبها بحق الشعب الفلسطيني وقال: “إذا أرادت أوروبا والعالم الانتصار على التطرف والإرهاب ونحن معهم فهذا يبدأ بإنهاء الاحتلال الإسرائيلي”.
وطالب عريقات دول الاتحاد الأوروبي بالتعاون مع روسيا والصين واليابان والأمم المتحدة بالدعوة لمؤتمر دولي كامل الصلاحيات على أساس القانون الدولي والشرعية الدولية بما يضمن إنهاء الاحتلال الإسرائيلي وتجسيد استقلال دولة فلسطين بعاصمتها القدس الشرقية على اعتبار أن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لم تعد شريكا في عملية السلام لأنها اختارت الجانب الخاطئ من التاريخ وتستمر بانتهاك القانون الدولي والشرعية الدولية.