نصوص شعرية وقصصية تكابد آثار الحرب في لقاء أدبي

دمشق-سانا

ترخي الحرب على سورية بظلالها على النتاجات الأدبية الحديثة بصور مختلفة وهذا ما بدا في اللقاء الأدبي الذي أقامه المركز الثقافي في الميدان لثلاثة شعراء وقاص ألقوا نصوصا عبرت عن رؤيتهم وتفاعلهم مع الظرف الراهن.

وفي قصيدته العيد عبر الشاعر ثائر محفوض عن هموم شريحة من الناس تمر عليهم المناسبات السعيدة دون أن يحتفلوا بها جراء ما يتعرض له الوطن من اعتداءات ومؤامرات فقال “يمر كرب ويأتي بعده العيد..وهم قلبي على الأحباب تسهيد هم البلاد مع الأحباب أرقني .. بالحزن وشت على الخد الأخاديد”.

بدوره ألقى الشاعر الدكتور اسامة حمود عددا من النصوص الاجتماعية والانسانية التي تحث على القيم وتحرض على ان يسمو الشعر دون أن يخسر من مقوماته شيئا فقال في قصيدته خسرت الرهان.. “أقر بأني خسرت الرهان ..فما نفع شعري وسحر البيان وهل ثم عود لماء مراق.. والف الكؤوس نقاء الجمان”.

وألقت الكاتبة نعيمة فواز الرواس خواطر ادبية تعبر عن خلجات المرأة خلال الأزمة التي خلفها الإرهاب دون الالتزام بمقومات جنس أدبي فقالت..”لم يتبق لك الكثير لتنهي المرحلة ..الآن بعد ألف ميل من السقوط لم يتبق هناك مزيد من السقوط .. تلك هي المسألة تعيش ألف أزمة .. وتحارب أشرس أمة وتنجو من الموت مرارا لأنه لم يكن يريدك أنت”.

وألقى القاص عبد الله راتب النفاخ عددا من القصص القصيرة التي عبر فيها عن الهموم الاجتماعية والانسانية التي تطال حياة المواطن اليومية منتقدا الخراب والدمار اللذين تسبب بهما الإرهاب عبر اشكال قصصية منوعة.

محمد خالد الخضر

 

انظر ايضاً

لقاء التشكيل بالموسيقا والباليه… فعالية ثقافية منوعة في ثقافي الميدان

دمشق-سانا نظمت مديرية ثقافة دمشق فعالية ثقافية منوعة بعنوان “لقاء التشكيل بالموسيقا والباليه” في المركز …