60 أديبا وشاعرا في مهرجان الثقافة في حلب- فيديو

حلب-سانا

انطلقت اليوم فعاليات /مهرجان الثقافة.. مهرجان الحياة/ الذي يقيمه اتحاد الكتاب العرب بمناسبة الذكرى الثانية لتحرير مدينة حلب وانتصارها على الإرهاب وذلك في مقر فرع اتحاد الكتاب العرب في المدينة بعد إعادة تأهيله وإيذانا بعودة الحياة الثقافية إلى المدينة من أوسع ابوابها.

وشهد اليوم الأول للمهرجان عدة جلسات للشعر والقصة شارك فيها عدد من الأدباء والمفكرين والشعراء بمجموعة نتاجاتهم الفكرية والإبداعية التي تتناول مواضيع مختلفة تمحورت حول مكنوناتهم النفسية وانتصار حلب على الإرهاب وعودة الروح للحياة الثقافية والفكرية للمدينة.

وقال الدكتور نضال الصالح رئيس اتحاد الكتاب العرب في سورية في تصريح لمراسل سانا “إن اتحاد الكتاب يقدم مساهمته في عودة الروح والألق لحلب مع افتتاح فرع الاتحاد الذي طالته قذائف الإرهاب والحقد في هذه المدينة التي صبرت وصمدت وقاومت واستطاعت أن تدحر الإرهابيين والتكفيريين والظلاميين بفضل رجال الجيش العربي السوري”.

وأكد الدكتور أحمد زياد محبك رئيس فرع اتحاد الكتاب العرب بحلب أن حلب ستعود أجمل مما كانت عليه بعد تحقيق الانتصار على قوى الظلام معتبرا أن مشاركة أكثر من 60 أديبا وشاعرا في مهرجان الثقافة تؤكد أهمية النصر الذي تحقق بدحر الإرهاب وأن حلب هي عاصمة للثقافة منوها بدور اتحاد الكتاب في نشر الوعي والثقافة وتعزيز الانتصارات في الميدان.

وبين الأديب والباحث عبد الفتاح قلعه جي الذي ألقى كلمة أدباء حلب أن عودة النشاط الثقافي لمقر اتحاد الكتاب العرب بعد تأهيله وانقطاع سيل الثقافة عن منبره طيلة فترة الحرب تعتبر إنجازا كبيرا لأن أي نصر لا يكون في المعركة فقط بل بالكلمة الحرة الواعدة ولا سيما أن اتحاد الكتاب العرب طالما حمل هذه الكلمة التي تعيد بناء الإنسان من جديد الإنسان الذي يقف أمام النزعات الهدامة.

من جانبه أوضح الدكتور حسن حميد عضو المكتب التنفيذي في اتحاد الكتاب في تصريح لـ سانا أن وجود المثقفين في حلب بعد السنوات الصعبة والمرة التي مرت على المدينة دليل على الانتصار الذي تحقق لافتا إلى أن حلب تزخر بأدباء على مستويات عالية نالوا جوائز عالمية وهم أصحاب حضور إبداعي كبير مرتبطون بالتنوير والبناء وتطوير الإنسان وتعزيز دور القيم.

الشاعر محمود علي السعيد رئيس فرع اتحاد الكتاب والصحفيين الفلسطينيين في حلب أعرب عن سعادته للمشاركة في المهرجان وقال “نحن معك يا حلب بكل جوارحنا وبكل ما نملك من خلجات قلوبنا وهذا الانتصار العظيم هو للأمة العربية والقضية الفلسطينية وأي انتصار لسورية في مواقفها هو انتصار لهذه القضية”.

الدكتور صلاح الدين يونس رئيس فرع اتحاد الكتاب في اللاذقية أوضح أن أهمية المهرجان تأتي من أنه يقام على أرض اختصرت الحضارات وهي مدينة المهن والصناعة والثقافة يجتمع فيها طرفا العقل الخيال والإبداع وقدمت عصارة مسيرتها الحضارية للعالم بأسره مؤكدا أن حلب حطمت أوهام العثمانيين الجدد وبددت ظلام الفكر السوداوي الذي أراد أن يغطي كل بقاع الوطن.

الشاعر سليمان السلمان عضو مجلس فرع اتحاد الكتاب في درعا تحدث عن صلاته القديمة بمدينة حلب ومشاركته بالأمسيات الثقافية فيها معتبرا أن هذا المهرجان يختلف عما مضى لتزامنه مع انتصار الشهباء وأن مشاركته اليوم هي تمجيد لحلب في صمودها بوجه الإرهاب.

الأديبة بيانكا ماضية رئيسة القسم الثقافي بصحيفة الجماهير رأت أن المهرجان مهم لأنه يحمل بصمات أدبية يقدمها كوكبة من الشعراء والقاصين الذين جاؤوا من كل محافظة سورية للمشاركة به.

ويستمر المهرجان حتى يوم غد بعدة جلسات يشارك بها كوكبة من الشعراء والأدباء والكتاب.

قصي رزوق

انظر ايضاً

اختتام فعاليات مهرجان الثقافة في حلب