اللاذقية-سانا
لأعياد الميلاد في اللاذقية هذا العام نكهة خاصة فالكنائس والشوارع والمنازل والمحال التجارية والمقاهي ترتدي حلتها البهية وزينتها وأضواءها ولا سيما أن هذه الاحتفالات تتزامن مع ذكرى الانتصار على الإرهاب ودحره في مدينة حلب لتؤكد من جديد على قوة الإرادة لدى الشعب السوري وتمسكه بالحياة.
كاميرا سانا واكبت الأجواء الاحتفالية التي صبغت طابع جميع أحياء اللاذقية استعداداً للاحتفال بعيد الميلاد ورصدت جانبا من هذه الاستعدادات في كنيسة رئيسي الملائكة ميخائيل وجبرائيل للروم الأرثوذكس.
عدد كبير من العائلات والأطفال والأصدقاء يلتقطون الصور التذكارية بالقرب من شجرة الميلاد التي تمت إضاءتها في وقت سابق من هذا الشهر وسط احتفالية ضخمة وبمشاركة الآلاف من أبناء اللاذقية بينما مجموعة من شبيبة الكنيسة يتدربون لتقديم رقصات مميزة على أنغام أغاني الميلاد بهدف إدخال الفرح والسرور إلى قلوب الجميع من الكبار والصغار.
وفي لقاء مع سانا تحدث الأب اسبيريدون فياض راعي الكنيسة عن التحضيرات الكنسية من تراتيل وصلوات وصولاً إلى المعايدات بالإضافة إلى برنامج خاص بتقديم المساعدات الإنسانية للمحتاجين من مختلف الفئات كما وجه تحية خاصة إلى أبطال الجيش العربي السوري الذين قدموا الغالي والنفيس لينعم الجميع بالأمن والاستقرار.
وقال الأب فياض: إن سورية بلد الحضارة والأبجدية ونامل أن يعم السلام كل المناطق.
وتحت عنوان “اسمو يسوع” قدم كورال يوحنا بولس الثاني “ريستالا ميلاديا” برعاية المونسنيور حبيب دانيال وسط أجواء من الفرح والبهجة وذلك في كنيسة سيدة اللاذقية المارونية.
وسلطت كريس عشي من شبيبة الكنيسة الضوء على الفعاليات التي نظمتها الكنيسة طيلة هذا الشهر ومنها حفلة للأطفال وفعالية الكريسمس الميلادي السنوية بالإضافة إلى الريستال الميلادي اليوم.
صاحب أحد المقاهي أشار إلى تحسن الأوضاع وعودة مظاهر العيد بفضل همة الجيش العربي السوري وأكد أن أعياد الميلاد مناسبة للفرح وفرصة لتعزيز أواصر الحياة الاجتماعية برفقة العائلة والأحبة والأصدقاء متمنياً أن يعود الأمن والأمان لكل سورية وأن يعود شباب سورية إلى بلدهم وتظهر معالم البهجة والفرح بهذه المناسبة جلية على وجوه ومحيا الأطفال الذين يرتدون الملابس الجديدة حيث تتطلع الطفلة ريم نصرة بفارغ الصبر والشوق إلى كيس الهدايا التي يحملها بابا نويل الى الأطفال ليلة الميلاد بينما يعبر الطفل جورج مخول ابن التسع سنوات عن فرحته باجتماع العائلة وخروجها للنزهة وتبضع الألبسة الجديدة ولا سيما قبعة بابا نويل التي تختصر الكثير من معاني الفرح.
بدورها غصت المحال التجارية بمختلف مظاهر الزينة والبضائع التي تغني مظاهر الاحتفال ويطغى عليها اللون الأحمر والبرتقالي ومنها ألعاب الأطفال المتنوعة ولا سيما ألبسة بابا نويل وكذلك محلات الزهور.. ورغم التفاوت في الأسعار إلا أن هناك إقبالا لافتا على شراء الهدايا كما يقول خالد خطاب صاحب أحد المحال التجارية متمنيا أن تكلل هذه الاحتفالات بالنصر النهائي على الإرهاب وعودة الأمن والأمان الى كل شبر من الأراضي السورية.
رشا رسلان ونورالدين يونس
تابعوا آخر الأخبار عبر تطبيق تيلغرام على الهواتف الذكية عبر الرابط:
https://telegram.me/SyrianArabNewsAgency
تابعونا عبر تطبيق واتس أب:
عبر إرسال كلمة اشتراك على الرقم 0940777186 بعد تخزينه باسم سانا أو (SANA).
تابعوا صفحتنا على موقع (VK) للتواصل الاجتماعي على الرابط: