صنعاء-سانا
أعلنت القوات المسلحة اليمنية مقتل وإصابة وأسر أكثر من 153 مرتزقا بينهم متزعمون وذلك في إطار عملية عسكرية نوعية في جبهة صرواح بمأرب نفذتها قوات الجيش واللجان الشعبية.
ونقلت وكالة الأنباء اليمنية سبأ عن المتحدث الرسمي باسم القوات المسلحة العميد يحيى سريع قوله في بيان إنه “تم خلال العملية تطهير وإحكام السيطرة على السلسلة الجبلية الواسعة والمواقع والتلال التي كان المسلحون تقدموا فيها وسيطروا عليها خلال عامي 2016 و2017 بمساحة تخطت 34 كيلومترا”.
وأشار إلى أنه تم تدمير عدد من الآليات منها خمسة أطقم محملة بالمرتزقة أثناء محاولتها الهروب حيث تم إيقاع قتلى وإصابة كل من كان على متنها بالإضافة إلى ضبط أسلحة وعتاد عسكري كبير خلال العملية الهجومية.
ولفت إلى أن هذه العملية العسكرية النوعية أدت إلى استعادة 90 بالمئة من مديرية صرواح بعد تطهيرها من دنس الغزاة والمرتزقة.
وتأتي هذه العملية النوعية ردا على مواصلة النظام السعودي ومرتزقته عدوانهم على اليمن رغم توصل الأطراف اليمنية خلال محادثات في السويد إلى اتفاق بوقف إطلاق النار في الحديدة والتفاهم حيال الوضع في مدينة تعز.
من جهة أخرى قتل خمسة يمنيين بينهم مرضى ومسعفون في مجزرة جديدة لطيران تحالف العدوان السعودي استهدفت سيارتي إسعاف بمديريتي برط وخب الشعف في محافظة الجوف.
ونقلت وكالة الأنباء اليمنية سبأ عن مصدر طبي قوله إن “طيران العدوان استهدف سيارة إسعاف في مديرية خب الشعف عند خروجها من مركز صحي لإسعاف أحد المرضى ما أدى إلى مقتل طاقمها كاملا والمكون من الطبيب المسعف وسائق السيارة وأيضا المريض ثم عاود طيران العدوان استهداف سيارة إسعاف أخرى في مديرية برط ما أدى إلى مقتل سائق السيارة والطبيب المرافق وهم في طريقهم لإسعاف أحد المرضى”.
واستنكر المصدر الاستهداف المتعمد من طيران العدوان لسيارات الإسعاف والترصد لها.
وكان طفل يمنى قتل في وقت سابق اليوم برصاص مرتزقة العدوان السعودي في محافظة الحديدة.