الشريط الإخباري

شارع الـ16 بأشرفية صحنايا… واقع خدمي سيء والبلدية تعد بتحسينه-فيديو

ريف دمشق-سانا

مستنقع طيني وتلال من القمامة تحيط بمنازل أهالي حي شارع الـ16 في بلدة أشرفية صحنايا بريف دمشق الذين ناشدوا مجلس بلديتهم إيجاد حلول جذرية وسريعة لمعاناتهم اليومية والعمل على تحسين واقع الحي الخدمي وسط تأكيدات من مجلس البلدة بالاستجابة لمطالب الأهالي المحقة واتخاذ التدابير اللازمة خلال فترة وجيزة.

ردم الحفر وتعبيد الطرقات وترحيل القمامة مطالب رفعها أهالي الحي خلال رصد سانا لواقعهم الخدمي مجمعين على تساوي أهميتها وضرورة الإسراع بمعالجتها.

محمد غباش أكد عدم توافر الخدمات الأساسية كصيانة الطرقات وترحيل القمامة ما يشكل معاناة يومية يعيشها أهالي الحي بسبب الأوساخ والأتربة المتراكمة مطالبا بتأمين ورشات تنظيف منتظمة في حين أشارت أم يزن إلى انتشار الجرذان والكلاب الشاردة والحشرات الضارة.

تداعيات الوضع الخدمي المتدني انعكست على القاطنين بمختلف أعمارهم حيث يواجه الأطفال معاناة في طريق ذهابهم إلى المدرسة بسبب مستنقعات الطين المنتشرة كما يبين الشاب أنس سلامة.

أم علي القاطنة في جمعية الحرمون بشارع الـ16 تحدثت عن المعاناة من مياه الصرف الصحي وتراكم القمامة تحت النوافذ وانبعاث الروائح الكريهة منها.

“انتخبناهم.. فليعملوا على قدر الثقة التي منحناهم إياها” هذه الكلمات كانت رسالة أم محمد للمجلس البلدي الجديد في حين ذكر محمد عماري أن عدد الحاويات لا يتناسب مع التوزع السكاني في الحي مشيرا إلى “الريكارات” المفتوحة والحفريات المهملة والأخطار الناتجة عنها بينما أكد سند نقور مشاهدته لسقوط أطفال وسيارات عالقة في الحفر الواقعة أمام محله.

الأضرار الناجمة عن سوء الواقع الخدمي وصلت إلى بائع الخضار أبو محمد الذي أوضح أن بائعي الجملة يرفضون الوصول إلى محله بسبب الحفر والطين إضافة إلى انتشار الحشرات التي تسرع في تلف الخضار.

شارع الـ16 الواقع في الجانب الشمالي للبلدة على الحدود الإدارية لمدينة داريا يشمل العديد من الأبنية الطابقية تصل بينها الشوارع والطرقات والأرصفة ويتمتع بحركة عمرانية وتجارية جيدة كما يضم مركزا صحيا ومدرسة حديثة الإنشاء.

وأمام استياء الأهالي ومطالبهم وأهم التدابير العلاجية لمشكلات الحي أكد رئيس مجلس البلدية المهندس مهند الحلبي أن جميعها مطالب محقة وأن تحسين الخدمات في هذا الحي مدرج على رأس قائمة المشاريع المطروحة لعام 2019 لافتا إلى أنه سيتم اتخاذ اجراءات مرحلية مبدئيا لردم الحفر وترحيل القمامة ريثما يتم تنفيذ المشاريع المرصودة للعام القادم وأهمها الصرف الصحي والتعبيد والنظافة في حي شارع الـ16.

وحول الأسباب أوضح الحلبي أن وقوع الحي في منطقة التماس مع داريا قبل تحريرها من الإرهاب أخر وصول الخدمات إليها وذلك قبل 2018 إضافة إلى التوسع العمراني وما نتج عنه من حفريات أثرت على البنية التحتية وقلة توافر العمال والآليات مؤكدا أن مجلس البلدية يعمل على تذليل كل الصعوبات وإيجاد البدائل المناسبة لحل جميع المشاكل الخدمية والوصول بها إلى مستوى مناسب لاحتياجات المواطنين ومتطلباتهم.

وتبلغ الموازنة المخصصة لمجلس البلدة لعام 2019 بحسب الحلبي 300 مليون ليرة سورية منها 140 مليونا للمشاريع الاستثمارية كمشاريع إنارة جميع مناطق البلدة بالتعاون مع السورية للشبكات ومشروع عقد ترحيل القمامة لجزء من المناطق بينما تتولى البلدية المناطق المتبقية إلى جانب مشروع المبنى الإداري الجديد ومركز خدمة المواطن والفرن الاحتياطي الموضوع قيد الدراسة من قبل الخدمات الفنية بالمحافظة ليكون موضع التنفيذ بداية العام القادم.

مها الأطرش

تابعوا آخر الأخبار عبر تطبيق تيلغرام على الهواتف الذكية عبر الرابط:

https://telegram.me/SyrianArabNewsAgency

تابعونا عبر تطبيق واتس أب:

عبر إرسال كلمة اشتراك على الرقم 0940777186 بعد تخزينه باسم سانا أو (SANA).

تابعوا صفحتنا على موقع (VK) للتواصل الاجتماعي على الرابط:

http://vk.com/syrianarabnewsagency