القاهرة-سانا
دعا عدد من السياسيين والحقوقيين المصريين المشاركين في مؤتمر “مصر في مواجهة الإرهاب الدولي .. هل وصلت داعش إلى سيناء” إلى توحيد الجهود لمواجهة الإرهاب الدولي وتنظيماته التي تضرب الدول العربية بدعم أمريكي إسرائيلي قطري تركي.
وأكد المشاركون في المؤتمر الذي نظمه المركز العربي للبحوث في القاهرة “إن قطر وتركيا تدعمان الجماعات المتطرفة والإرهاب في سيناء وأن امريكا لايعنيها الإرهاب الذي يضرب مصر” مشيرين إلى أن تنظيم داعش الإرهابي جاء ليحل محل تنظيم “الجهاد” في مصر.
ودعا المشاركون لتحديد جرائم الإرهاب وصوره وإدراجه في خانة الجرائم الدولية التي يحاسب عليها القانون الدولي مشيرين إلى أن “مصر في حرب حقيقية ضد الإرهاب بمختلف أشكاله ولابد من تقديم الدعم اللازم من المجتمع الدولي لها لمواجهة الإرهاب”.
و أوضح المشاركون أن الإرهاب ليس له حدود أو ديانة وانه يجب الربط بين ما يفعله تنظيم داعش الارهابي وما يحدث في المسجد الأقصى لأن هناك علاقة فيما بينهم وهذا يتطلب من الجميع مواجهة هذا الارهاب “الخسيس”.
وحذر المشاركون في المؤتمر من أن مصر تمر في هذه الأيام بمرحلة يريد الارهاب إسقاطها معتبرين أن مواجهة الإرهاب ليست أمنية فقط ولكنها مواجهة إعلامية وثقافية وإصلاح للخطاب الديني بشكل عام.
وشارك في المؤتمر كل من السيد ياسين مدير المركز العربي للبحوث والدراسات وعبد الرحيم علي رئيس تحرير موقع وجريدة البوابة نيوز واستاذ القانون الدولي وعميد كلية الحقوق بجامعة الزقازيق نبيل حلمي وأحمد رفعت أستاذ القانون الدولي ورئيس جامعة بني سويف السابق.
كما نظمت حركة وحدة الصف العربي اليوم مؤتمرا بعنوان لا للارهاب أكد فيه السفير محمد العرابي أمين عام الحركة وزين السادات رئيس الحركة “وجود تربص من الدول المعادية بمصر والدول العربية وأن هناك موءامرات كثيرة تحاك ضد مصر” مشيرين الى وجود قلق حقيقي تجاه مستقبل مصر التي تواجه حربا جديدة من نوعها في مواجهة الارهاب الذي لا يفرق بين مسلم أو مسيحي.
وكان المشاركون بالمؤتمر الخاص بمواجهة الارهاب الذي عقد في القاهرة أول أمس دعوا إلى ضرورة تدشين جبهة عربية لمواجهة الارهاب وشددوا على ضرورة تنسيق الجهود بين الدول العربية لمواجهة الارهاب الذي استفحل في العالم العربي ويهدد الوطن العربي بأكمله.