واشنطن-سانا
أكد باحثون أمريكيون بعد معالجة 600 ألف صورة زلزالية وجود محيطات تحت الأرض تصب فيها بانتظام مياه من السطح ولاسيما تحت أمريكا الشمالية والجزء الشرقي من أوراسيا محذرين من تراكمها الذي يمكن أن يؤدي مع الأيام إلى طوفان جديد.
وحسبما نقلته مجلة نيتشر العلمية البريطانية فإن دراسات الباحثين أظهرت أن أعمق نقطة على سطح الأرض هي نوع من ثقوب التصريف التي تمتص الكيلومترات المكعبة من المياه من المحيط ولاسيما خندق ماريانا ذو الصفائح التكتونية في المحيط الهادئ والفلبين حيث تتسرب المياه أكثر بـ 4.3 مرات مما كان يعتقد سابقا لافتين إلى إمكانية وجود العديد من هذه
التسريبات إلى أحشاء الأرض.
يشار إلى أن بعض العلماء يعتقدون أن ثقب الصرف يعمل من أجل مصلحة الكوكب حيث أنه يسرب بعض المياه الذائبة من الأنهار الجليدية في أنتاركتيكا وغرينلاند إلى أحشاء الأرض وبفضل هذه العملية يرتفع مستوى المحيط العالمي بمعدل أبطأ بكثير.