القدس المحتلة-سانا
دعت حركة التحرير الوطني الفلسطيني “فتح” المجتمع الدولي إلى إنهاء سياسة الكيل بمكيالين وتحويل قرارات الأمم المتحدة الخاصة بالحقوق الوطنية المشروعة للشعب الفلسطيني الذي وقع عليه الظلم لأكثر من مئة عام إلى فعل وواقع.
وقالت الحركة في بيان صادر عن مفوضية الإعلام والثقافة والتعبئة الفكرية بمناسبة يوم التضامن العالمي مع الشعب الفلسطيني نقلته وكالة وفا: إنه وفي هذه المرحلة المصيرية فأن على الكل الفلسطيني أن يتحمل مسؤولياته الوطنية والتاريخية من أجل استعادة الوحدة الوطنية لكي يقف شعبنا الفلسطيني موحداً في الدفاع عن القدس ومقدساتها الإسلامية والمسيحية ومن أجل الحفاظ على مكتسباته الوطنية وحقوقه الأساسية المشروعة في العودة وتقرير المصير وإقامة الدولة المستقلة ذات السيادة على حدود الرابع من حزيران عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
إلى ذلك حذرت الحركة في بيانها من التداعيات الخطيرة لما يسمى “صفقة القرن” والتي تهدد مصير ومستقبل الشعب الفلسطيني وتستهدف تصفية قضيته الوطنية العادلة مؤكدة أنها تمثل انتهاكا سافرا لقرارات الشرعية الدولية.
وأشارت الحركة إلى أن هدف تلك الصفقة المشبوهة التي يجري تنفيذها بالتعاون بين الإدارة الأمريكية وحكومة كيان الاحتلال الإسرائيلي إنهاء وإزاحة قضية القدس واللاجئين وإنهاء جهود التوصل إلى أي تسوية.