الشريط الإخباري

الفاو: الحفاظ على المساهمات الحيوية للغابات وتعزيزها كسبيل لتوفير سبل المعيشة

نيويورك-سانا
دعت منظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة الفاو إلى الحفاظ على المساهمات الحيوية للغابات وتعزيزها كسبيل لتوفير سبل المعيشة والغذاء ومقومات الصحة ومصادر الطاقة.
ونقل موقع أنباء الأمم المتحدة عن المدير العام للمنظمة جوزيه غرازيانو دا سيلفا خلال افتتاح الدورة 22 للجنة المنظمة للغابات حيث تم اصدار التقرير الرئيسي للمنظمة وحمل عنوان حالة الغابات في العالم قوله” إن التقرير يركز على الفوائد الاجتماعية الاقتصادية المستمدة من الغابات التي تساهم في تلبية الاحتياجات الأساسية وموارد الرزق الريفية، ناهيك عن كون الغابات مستودعاً لاختزان الكربون من الأجواء وأنها تصون التنوع الحيوي للأنواع”.
وأضاف غرازيانو دا سيلفا..”ضمان الأمن الغذائي والتنمية المستدامة غير ممكن دون صون الغابات وترشيد استخدام مواردها”.
وأشار تقرير المنظمة الى كيفية اعتماد نسبة كبيرة من سكان العالم على منتجات الغابات في تلبية الاحتياجات الأساسية للطاقة والمأوى وبعض احتياجات الرعاية الصحية الأولية وغالباً إلى حدود بالغة ليست في الحسبان معتبرا أن هذه الفوائد الاجتماعية والاقتصادية لا تلقى في كثير من الأحيان ما تستحقه من عناية في صلب السياسات الحرجية ذات الصلة وغيرها من المخططات بالرغم من الإمكانيات الهائلة التي تنطوي عليها كعوامل مساهمة في خفض الفقر وتعزيز التنمية الريفية والعمل على بناء الاقتصادات الخضراء.
ووفقاً للتقرير فان 3ر1 مليار شخص على الأقل أو 18 بالمئة من سكان العالم يعيشون في بيوت مبنية من الأخشاب ويمثل ذلك اعتباراً على جانب من الأهمية الفائقة بالنسبة للبلدان الأقل نمواً، حيث عادة ما تكون منتجات الغابات أكثر يسراً في الحصول عليها من مواد البناء الأخرى كما توظف أنشطة إنتاج مواد
البناء، والطاقة الخشبية، ومنتجات الغابات غير الخشبية في الغابات نحو 41 مليون شخص على الأقل في قطاع غير رسمي بجميع أنحاء العالم، أي ثلاثة أضعاف عدد العاملين في قطاع الغابات الرسمي.
وأشار التقرير إلى الحاجة إلى تحسين إنتاجية القطاع الخاص بما في ذلك دور المنتجين غير الرسميين، وزيادة المساءلة لضمان الإدارة المستدامة للموارد التي تستند إليها عمليات المؤسسات الحرجية.
وتقدم الغابات العديد من الخدمات البيئية الأساسية مثل السيطرة على تآكل التربة والتلقيح النباتي ومكافحة الآفات والأمراض طبيعياً والتخفيف من حدة تغير المناخ إلى جانب توفير العديد من الخدمات الاجتماعية والثقافية، والمغذيات للمجتمعات المحلية على مدار السنة.